الراحل المسيري.. 60 عاماً في خدمة المنبر الحسيني
فقد المنبر الحسيني واحدا من أعمدته في المنطقة برحيل الخطيب الحسيني المعروف المُلا محمد المسيري الذي وافته المنية بعد خدمة جاوزت 60 عاما بعد معاناة مع المرض. فمن هو الخطيب المسيري:
- هو محمد بن الخطيب علي بن مكي المسيري ولد في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1357 في جزيرة تاروت وكان ترتيبه الرابع بين اخوته.
- في العاشرة من عمره تعلم القرآن الكريم وحفظه كاملا خلال سنة على يد المرحوم المُلا عبد الكريم الطويل.
- تعلم الخطابة والكتابة على يد والده الملا علي الذي كان خطيبا وشاعرا وكاتبا امتاز بالخط الجميل وكان معلما للأطفال.
- أول قصيدة حفظها ”يا قلب ما هذي شعار متيم ولعل حال بني الغرام فنون“ وقرأها في عادة منزل عبد الله الحريري.
- قرأ مقدمة الملا سلمان العقيلي في أول مجلس حسيني مع أخوه حسن في مسجد الشيخ يوسف بالخارجية، وحصل على أجرة «15 ريال».
- في السنة الثانية قرأ مع الخطيب عبد المحسن النصر من سيهات في مجلس بسنابس.
- وفي السنة الثالثة قرأ في بيت الملا عبد الله الحجاج ونال أجرة 200 ريال، بينما كانت قراءته في السنة الخامسة مع الملا خليل أبو زيد.
- السنة الخامسة قرأ أول مجلس حسيني بمفرده في حسينية آل شلي وكان في السابعة عشر من عمره.
- وتنوعت بعدها القراءات فقرأ في منزل قاضي المحكمة الجعفرية الشيخ محمد صالح المبارك بالقلعة خلال شهر رمضان لمدة 16 عاما، كما قرأ عنده في محرم لثلاث سنوات بالإضافة إلى العديد من من المجالس الرمضانية في أرض الجبل والربيعية مثل مجلسي الخباز والعلق.
- في عام 1382 ذهب إلى مدينة النجف الأشرف بالعراق والتقى بالشيخ حسين العمران وتتلمذ على يديه على مدة أربع سنوات حيث يعتبره استاذه الحقيقي.
- في عام 1387 عاد إلى القطيف ودرس على الشيخ عبد الحميد الخطي والشيخ علي بن يحيى المحسن.
- كان ينصح الخطباء بالتقوى والإيمان دائما ويردد بأن المنبر الحسيني لا يريد الا شخصا نظيفا.