آخر تحديث: 18 / 6 / 2025م - 4:41 م

”أبو مهدي“ طبيب لا يشبه الأطباء.. ولماذا ”التلاعب“ بمسمى كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم السبت جملة من المواضيع المتنوعة، منها قصة الطبيب أبو مهدي الذي يعمل نصف النهار بالدوام الرسمي، والنصف الآخر ”لوجه الله“. ونقد ”للتلاعب“ بمسميات كورونا كأن يطلق عليها ”صعوبات تنفسية“. واستشراف باحتمالية ظهور طابور ”تكفيري“ خامس متجدد. فيما يلي خلاصاتها:


طبيب لا يشبه الأطباء الآخرين..

وكتب عبد الله الناصر في جهينة الإخبارية عن طبيب لا يشبه سائر الأطباء، وقال: يتخرج المئات سنوياً تحت مسمى طبيب، لكن قلة منهم عملهم لا يشبه عملهم عمل الآخرين.. محمد «أبو مهدي» من الأسماء التي لن تنسى بالغد، طبيب مجتهد يمارس وظيفته كل صباح بكل إخلاص مع زملائه من الكادر الصحي الذي ينتهي دوامهم منتصف النهار.. إلا هو يبدأ دوامه الثاني حينها ويستمر إلى منتصف الليل يعارك فيه مع أبناء قريته فايروس خبيث استوطن أجسادهم ولا ينال به راتب إضافي ولا شهادة امتياز تضاف إلى شهاداته.

ويخلص الكاتب إلى القول: لم يختر «أبو مهدي» الجلوس ببيته بل قرر أن يكون واحدا من أبطال الدفاع الأول لمواجهه هذا المرض، وحدهم اليوم هم في الجانب الآخر من هذه المعركه معرضين حياتهم للخطر للقضاء على هذا المرض لنرجع للعيش بأمان كما كنا. العلاقات الانسانية عندما تجتمع مع الجواب الأخلاقي والاتجاه المهني تخلق هذا النوع من الأبطال.

مرفق بالمقالة صورة الطبيب أبو مهدي:

[لقراءة المقالة]


تلاعب بمسميات كورونا

وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله عن التلاعب بمفردات حيال فيروس كورونا، وقال: لاحظت في الأيام الأخيرة في أخبار المواقع الإخبارية العالمية والعربية والمحلية، أن فلان دخل المستشفى لـ ”صعوبات في التنفس“، وفلانة في العناية المركزة لـ ”صعوبات في التنفس“، وتُوفي فلان بسبب ”صعوبات في التنفس“! الكل يعرف أن هذه أهم وأخطر أعراض الإصابة ب ”كوفيد - 19“، فما الهدف من هذا التلاعب بالمفردات؟ هل هو تقليل حالات الإصابة والعدوى.. أو عدم بث الخوف والهلع في المجتمع؟

ويخلص الكاتب إلى القول: الأعداد المتزايدة في الإصابات والوفيات، بعد عيد الفطر المبارك «1441 ه» في أغلبها، بسبب الإهمال والاستهتار. وأحد أسبابهما غياب الخوف، فخوفوهم بالحقيقة ولا شيء غير الحقيقة. المجتمع أثبت أنه لا زال محتاج لتوعية مبنية على البيانات والأرقام الحقيقية الصادمة دون التواري خلف المفردات والتلاعب بالكلمات.

[لقراءة المقالة]


طابو خامس..

وكتب عبد الرزاق الكوي في صحيفة جهينة الإخبارية عن الخط التكفيري ووصفه بالطابور الخامس، وقال: التكفيريون هم الطابور الخامس والمنفذ المطيع لتطلعات أعداء الأمة. يستخدمون في الزمان والمكان حسب الحاجة بمسميات مختلفة من أجل استمرار الشركات العالمية العابرة للقارات. في ترويج منتجاتها وجني المزيد من المال والأرباح للمتنفذين وأصحاب رؤوس الأموال فأيدي تورد السلاح من أجل المال وأيدي تهدم من أجل رضى الشيطان.

ويخلص الكاتب إلى القول: هُزمت هذه المجاميع الضالة في أكثر من بلد بعد أن أدت الدور المناط بها، فالخسائر البشرية لا تعد ولا تحصى والمشردون من جراء هذه الأعمال فقدوا في البحار والمحيطات وفي المخيمات التي لا توفر أبسط الاحتياجات الضرورية.. فهل ينتظر العالم الإسلامي إصدارات أخرى بمسميات أخرى لمثل هذه المجموعات أو يفعل العقل والتفكير السليم بأن الشر كل الشر في قتل الأنفس البريئة.

[لقراءة المقالة]