آخر تحديث: 18 / 6 / 2025م - 4:41 م

خيرية تاروت وجمهورها في حوار مباشر عبر ”الانستقرام“

من الأرشيف
جهات الإخبارية

أعلنت جمعية تاروت الخيرية في حوار مباشر مع الجمهور بث يوم الإثنين عبر منصة الانستقرام عن نتائج الاستبانة الذي تم طرحها للجمهور في العاشر من شهر رمضان المبارك إلى العاشر من شوال والمتعلقة بقياس مستوى رضا المتعاملين مع الجمعية.

وقال الأمين العام للجمعية المهندس عبد الغفور الدبيسي في الحوار الذي أجراه معه هاني المعاتيق بأن الغرض من الاستبانة هو التعرف على قياس مستوى رضا المتعاملين مع الجمعية، كما يعتبر أيضا من متطلبات الحكومة وتحسين العلاقة والاستنارة برأي الناس.

وأوضح أن عددا من شارك في الاستبانة من الرجال والنساء بلغ نحو 208 أشخاص ويمثل80% من الرجال و20% من السيدات وينقسمون إلى عدة شرائح أبرزها ثلاثا: 38% من المتبرعين و27% من المشتركين و14% من المستفيدين من خدمات الجمعية.

وأشار إلى أن الاستبانة هي عبارة عن قناة جديدة للتواصل بين الجمعية وجمهورها وتستهدف تعزيز العلاقة بينهما وتدعيم مبدأ الشفافية والشراكة مع الجمهور.

وأضاف أننا بدأنا هذا العام بطرح الاستبانة ولعلها أول مرة في تاريخ الجمعية الذي ناهز 53 عاما، وهي بكل تأكيد بحاجة للاستمرارية والتطوير الدائم.

وأكد الدبيسي على أن الجمعية تشجع الجميع على التعبير عن آرائهم وإيصال ملاحظاتهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بعمل الجمعية وبشفافية مطلقة أيضاً، مما يحقق التفاعل والدعم المأمول للجمعية في كل برامجها.

وأضاف أن المشتركين الأعضاء هم المالكون الحقيقيين للجمعية ونحن نشجعهم للحضور للجمعية العمومية ليشاركوا في صنع القرار بوصفها قناة مفتوحة للجميع ومحطة رئيسية لاتخاذ القرارات.

وعن موضوعات الاستبانة ونتائجها قال: تناولت طبيعة العلاقة مع الجمعية ووسائل التعرف عليها، مستوى الرضا عن الشفافية، والاستقبال، وأداء مجلس الإدارة، وعمل المحاسبة، الإعلام والعلاقات العامة، وآلية التبرعات، ودعم الجمعية.

وأضاف أن التقييم العام لعمل وخدمات الجمعية حقق 85% من الرضا، مؤكدا أننا راضون عن هذه النتائج إلا أننا نسعى دوما لتقديم ما هو أفضل.

ولفت الدبسي بأن الحوار المباشر والمفتوح مع جمهور الجمعية يساعد في حل العديد من المشاكل وتذليل الكثير من الصعاب كما أنه يساهم في تحسين مستوى الأداء وترشيد طريقة التعامل حيال العديد من الملفات ذات الصلة بالجمعية.

ونوه إلى أن مجتمعنا يزخر بالعديد من الكفاءات في المجالات المختلفة، ونأمل منهم تقديم المزيد من الاقتراحات والأفكار التطويرية، علما بأن للمشتركين كامل الحق في الاطلاع على سجلات الجمعية كما يحق لهم أيضا التقدم للترشح للمجلس الجديد في دورته القادمة.

ونوقش في الحوار الذي شارك فيه العديد من المهتمين قضايا عديدة كانت خارج موضوعات الاستبانة نظرا لأهميتها كموضوع: التبرعات وآلية المتابعة مع المشتركين والصرف ومدى تفاعل الجمهور مع مبادرات وأنشطة الجمعية المختلفة وضعف التواصل مع المشتركين والمتطوعين وبعض الموضوعات الاستثمارية ومبنى الجمعية والمستوصف وصالة الأفراح ومبنى كافل 2 ومشروع ذوي الاحتياجات الخاصة ومواكبة الإعلام الجديد وبعض المؤاخذات على طريقة التعامل مع مستفيدي الخدمة ودراسة حالاتهم وضعف استقطاب الكفاءات الشابة وغيرها من الموضوعات المهمة.

وفي ختام الحوار قدم الدبيسي شكره لجميع من ساهم في الاستبانة بالرأي سواء كان من المشاركين أو المتبرعين أو الداعمين أو المستفيدين من خدمات الجمعية إلى جانب عموم أبناء المجتمع الكرام، مؤكدا أن الجمعية ستستمر على هذا النهج كما أنها ستهتم بكل ما ورد من ملاحظات وآراء مهمة.

من جانبه صرح رئيس مجلس الإدارة محمد الصغير أن الجمعية تعتزم استمرار حضورها الإعلامي والحديث مباشرة مع الناس بشكل دوري.

يشار إلى أن الحوار الذي استمر نحو الساعة والنصف بإدارة المعاتيق نوقشت فيه أبرز نتائج الاستفتاء واهم الملاحظات الواردة فيه، وبشكل مفصل أيضا.