213 متدرباً يتشاركون الرسم بالحروف والكلمات في الأحساء
شارك 213 من محبي الفن التشكيلي والخط العربي في دورة“ فن الرسم بالحروف والكلمات ”التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالتعاون مع غرفة الأحساء ومؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية.
وتأتي هذه الدورة الافتراضية التي قدمها الفنان حسين الخضيري وأدارها علي الأحمد لمدة ثلاثة أيام واختتمت فعالياتها مساء أمس السبت ضمن أربع عشرة دورة تنظمها ثقافة وفنون الأحساء ضمن مبادرة ”نواجه كورونا من أجل التنمية في 90 يوماً“.
وحرص الخضيري على استعراض تاريخ وجود هذا النوع من الفن، مشيراً أن للرسم بالكلمات نوعين الأول يسمى ”التيبوغرافي“ Typography والثاني فن التكوين والتركيب بالخط العربي.
وعرف الخضيري فن التكوين بأنه القابلية الواسعة على التشكيل والتنويع والإبداع أما فن التركيب فيعني تركيب الحروف أو الكلمات بعضها فوق بعض وتداخلها وتشابكها من أجل الوصول إلى النقوش الكتابية.
ولفت الخضيري النظر خلال الدورة إلى أهمية الحرف العربي في رفع قيمة العمل الفني فالفنان والمصور عادة ما يقومان باستغلال الحرف لتحويل العمل الجامد إلى تحفة فنية.
وأوضح أن الخط فن راق يحتاج لصبر وتذوق وتدريب مستمر ومن الممكن توظيف خصائصه في اللوحة الفنية واستثمار مد الحروف والمرونة في تحقيق الإغلاق الشكلي.
واستعرض للحضور نماذج لرسومات بعض الفنانين والخطاطين العرب باستخدام الحروف والزخرفة سواء باستخدام طريقة منتظمة أو باستخدام الزخرفة.
يشار أن برامج جمعية الثقافة والفنون هي مسار من ضمن المسارات التي تقدمها مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية بالتعاون مع غرفة الأحساء وذلك بتقديم مجموعة من البرامج التدريبية المختلفة عن بُعد وإكساب المتدربين مجموعة من المهارات الفنية في مختلف التخصصات الثقافية والمسرحية والتشكيلية والموسيقية والسينمائية والفنون التراثية والتصوير الضوئي.
