آخر تحديث: 18 / 6 / 2025م - 6:11 م

سوق السمك.. هل يهدد بتفشي فيروس كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الجمعة جملة من المواضيع المتنوعة، منها مقالة تناولت خطر ازدياد تفشي لفيروس كورونا في القطيف نتيجة الازدحام في سوق السمك، ورأي حول تزعزع أخلاقيات المهنة في زمن كورونا ومنها مهنة الطب، وحديث عن ”حوبة“ اللغة العربية في حال استبدالها بمفردة ”كارما“ الأجنبية. فيما يلي خلاصاتها:


سوق السمك..

كتب زكي أبو السعود في صحيفة جهينة الإخبارية عن خطورة تفشي فيروس كورونا نتيجة الازدحام في سوق السمك بالقطيف، وقال: يجري تداول تسجيل صوتي عن الازدحام الشديد في سوق السمك بالقطيف، وكيف ان حالة السوق تجعل من احتمالات الاصابة بفيروس الكورونا عالية جدا. فالازدحام وتلاصق الناس ببعضها البعض نقيض لركيزة من اهم ركائز الوقاية من أنتشار الفيروس، الا وهو التباعد الاجتماعي.

وخلص الكاتب إلى القول: إن تطبيق فحص الزامي عليهم جميعا كشرط للسماح لهم بالعمل في السوق وتكرير هذا الفحص بشكل دوري، يجب ان يحظى بالأولوية من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة الاخرى تجنبا لأي مفاجآت غير مستحبة «لا سمح الله» تفرض علينا قرارات بالغة الصعوبة، كإغلاق السوق ولو مؤقتا.

[لقراءة المقالة]


أخلاقيات كورونا..

وكتب أمير الصالح في صحيفة جهينة الإخبارية عن ”زلزال“ ضرب أخلاقيات المهن ومنها مهنة الطب، وقال: جائحة كورونا المزلزلة سلطت الضوء على أخلاقيات المهن وتطبيقها من قبل أصحاب كل مهنة في الأزمات. في بعض مدارس الأخلاق المعاصرة يدور حاليا تدارس وتطبيق مبدأ حساب ترجيح الأرباح والخسائر عند التعاطي بالمواضيع الاخلاقية الشائكة وليس بناء على مبدأ العدالة الموضوعية الصرفة.

وخلص الكاتب إلى القول: انطلقت أسئلة مماثلة تتعلق بكيفية اعطاء أولوية المعالجة من كورونا وهل هي على أساس الانسانية أم على أساس المواطنة أم على أساس توافر التأمين الصحي لدى الانسان المصاب. جائحة كورونا كشفت ومحصت بشكل غير مسبوق وعلى مستوى الامم والثقافات والحضارات والشعوب أمور سلوكية واقعية وملموسة وبعيدة عن التنميق اللفظي والمكياج الاعلامي والشعارات البراقة.

[لقراءة المقالة]


حوبة العربية..

وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله في صحيفة جهينة الإخبارية عن استبدال البعض المفردة الأجنبية ”كارما“ عوضا عن المفردة العربية ”حوبة“، وقال: كلمة ”حوبة“ عربية الأصل وفصيحة وفيها القابلية لاستقطاب معنى ”الكارما“، لو تكرر استعمالها شاعت واعتاد عليها الناس، وخلص كلامنا العربي من ”فرنجة“ الكلمات التي تسعها العربية، وأما ما ليس له أصل عربي، فلا يضر الاقتراض والتعريب حسب أصول اللغة العربية.

كلمة ”كارما“ تشير إلى مبدأ نظري نشأ في الهند، يعرف باسم ”مبدأ الكارما“، و”نظرية الكارما“، وحتى ”قانون الكارما“. ومفهوم ”الكارما“ معقد ومن الصعب تعريفه. لكن، تستقي مدارس علم الهنديات المختلفة تعاريفًا متعددة له من النصوص الهندية القديمة. فيجب أن ننتبه ونحذر من المفردات الوافدة، خاصة في خطابنا لأطفالنا وإن صدرت منهم فيجب تبيان حقيقتها لهم، ونمدهم بالمقابل العربي لها، ونشجعهم على تعلمها واستخدامها.... وإلا للعربية ”حوبة“ فاتقوها.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
الانانية
27 / 6 / 2020م - 6:07 م
انانية اصحاب المفارش وتغليب مصلحتهم على المصلحة العامة هوالسبب الرئيس في انتشار المرض فخلال اسبوع اذا ما تم جمع بيانات الشركات والمؤسسات التي تعمل بتجارة الاسماك لوحظ ان هناك تزايد في الحالات بعضها موجود بالمستشفى مع تكتم من ضعاف النفوس وعدم اتخاذهم للاجراء اللازم وهو غلق السوق لاحتواء المرض وبلدية القطيف والصحة لديها طرقها للرقابة فاين هي؟
عزل الموظفين المصابين ليس هو الحل انما الحل اغلاق السوق لمدة اسبوع وتطويقها وفرض الفحص على من يعمل بها مع ترتيب طريقة الحراج بترك مسافات مع وجود رقابة من البلدية لكل شركة من شركات ادارة المفارش خمس شركات موجودة في وقت واحد والاعداد من عمالة وموردين وعملاء تفوق 500 شخص
في اعتقادي لا حياة لمن تنادي
2
يعقوب
[ سنابس ]: 27 / 6 / 2020م - 9:44 م
عندما يتم غلق السوق ولو مؤقتا مثلما تفضلت فيه قطع لأرزاق الناس سواء كان صيادا أو مستهلكا
3
قطيفي
28 / 6 / 2020م - 3:15 ص
قطع الارزاق بشكل مؤقت ام زهق الارواح وانتشار الوباء ايهم افضل؟؟!!