عبر اليوتيوب.. ختام ”مستقبلي“ للتخصصات الأكاديمية الرقمي
اختتم مستقبلي ملتقى التخصصات الرقمي الذي أقامه برنامج مستقبلي التابع لجمعية القطيف الخيرية، بشراكة استراتيجية مع فاب لاب مستقبلي ورعاية بلاتينية من تقنيات المختبرات، بحضور 14 ألف و866 مستفيد، وأكثر من 12ألف مشاهدة على يوتيوب.
وأكمل الملتقى يومه الأخير بإحصائيات فاقت التوقعات؛ لكونه قدم أكبر قدر من الإفادة لمجموعة كبيرة من المقبلين على الحياة الجامعية من المملكة العربية السعودية وخارجها.
لم ينحصر ملتقى مستقبلي لهذا العام على حدود المنطقة الشرقية أو القطيف تحديدًا ككل عام، بل توسع لأبعد من ذلك، فكان الزوار للملتقى من: السعودية، ألمانيا، سويسرا، ماليزيا، مصر، الكويت، البحرين، العراق، سنغافورة، امريكا، البحرين، فلسطين المحتلة، بريطانيا، عمان، كندا، وغيرها.
وتم رصد عدد حضور 14,866مستفيد في عروض زووم المباشرة للأيام الست، وبلغ عدد مشاهدات مقاطع اليوتيوب 12,574 مشاهدة للفيديوهات التعريفية عن التخصصات والجامعات، والتي تم إطلاقها مرافقة للملتقى بهدف تقديم أعلى قدر من الفائدة.
”تجربة هذا العام كانت فرصة لتطوير آليات العمل وخطوة نحو التحول الرقمي في فعاليات مستقبلي في الأعوام القادمة“، هكذا عبّرت عقيلة المبارك عضو الفريق الإداري في مستقبلي، فبعد أن شهد مستقبلي نجاح آلية العمل التقنية من خلال البثوث عبر الانترنت.
وقالت: فقد تبين بأن هذه الآلية تنعكس إيجابًا على قدرة البرنامج في تخطي الحدود الجغرافية للوصول للمستفيدين في أي مكان في العالم.
وأوضح قائد اللجنة أصيل الدعلوج خضعت عملية اختيار وإعداد العارضين الأكاديميين من قبل لجنة الموارد البشرية لهذا العام إلى عدة خطوات ، وهي كالتالي: مرحلة الاختيار، مرحلة التجهيز، ومرحلة التدريب.
وأضاف تم البدء باستقطاب العارضين في تاريخ 20 يونيو، حيث تم التركيز على معايير محددة في مرحلة الاختيار، وبعد عملية اختيار العارضين وضمهم للمجموعات المناسبة حرصت لجنة الموارد على الإشراف عليهم وتجهيزهم ومتابعتهم بالتعاون مع فريق الملتقى، كما اهتمت بترشيح كوادر من مستقبلي للقيام بمسؤولية تدريب العارضين.
وعبّرت ماريا المرزوق عن أهم ما خططت له لجنة المشاريع للملتقى قائلة: لم تكن مسيرة لجنة مشاريع مستقبلي لهذا العام كغيرها من الأعوام السابقة، فبعد تحديات جائحة كورونا قرر الفريق التصدي لها بالمواصلة وإكمال سير الملتقى كسابقيه ولكن بحلة جديدة تمامًا، ليرأس الملتقى الفضاء التقني، ويبث تخصصاته لكل العالم. وعليه؛ فقد أصبح الملتقى لهذا العام تجربة جديدة ونقلة في إقامة الفعاليات بشكل رقمي.
وأكملت المرزوق: ولأن الملتقى لهذا العام له احتياجاته الخاصة، فقد تم تحديدها وتقسيم الفرق بما يتناسب مع طبيعته، فكان أحد أهم فرق هذا العام هو فريق ”إدارة زووم“؛ لكونه أساس عرض الملتقى، ولأننا نحرص كل الحرص على رضا المستفيدين أنشأنا فريق ”لإدارة وضبط الجودة“ للمستفيدين.
وقالت كما تهمنا المعلومة وطريقة إيصالها للمستفيد فقد خضع جميع العارضين لتدريبات تخص صناعة وتقديم المحتوى الأنسب مقدمة عن طريق الاستقطاب والتدريب.
وعن أهم العقبات التي واجهت لجنة المشاريع لهذا العام فقد عبر علي العبدالجبار قائد فريق المشاريع: قد يقلل من أوج الحماسة عدم قدرتنا على الاجتماع في أرض الواقع كما اعتدنا في الأعوام السابقة، ولكن تفاعل المتطوعين من كافة اللجان وباختلاف مجالاتهم وقدرتهم على تخطي التحديات الصعبة التي أحاطت بالعمل جعلتنا نقدم ملتقى هذا العام بشكل مميز ومختلف.
وقال أحمد آل ثنيان ”ملتقى التخصصات دائمًا ما يشكل تحدي كبير لمستقبلي لإظهار الملتقى بأفضل صورة ممكنة“.
وأضاف ”بسبب ظروف هذا العام كانت التحديات أكبر على اللجنة الإعلامية، وذلك لتنفيذ هوية بصرية جذابة تعكس هوية ملتقى التخصصات، وكذلك لوضع خطة تسويقية فعالة لإيصال الفعالية لأكبر عدد من المستفيدين“.
واختتم بقوله ”مانراه الآن لهو انعكاس هذه الخطط على أرض الواقع، فبعد مرور عدة أيام من الملتقى رأينا تفاعلًا كبيرًا من الحضور من داخل المملكة وخارجها بالاستدلال على القاعدة الجماهيرية العالية التي استطعنا الوصول إليها“
الجدير بالذكر أن ملتقى التخصصات الأكاديمية لهذا العام حظي بتفاعل ملحوظ من قبل المستفيدين، والذين عبروا بدورهم عن امتنانهم وتقديرهم لمثل هذه الفعاليات، والتي تشكل عاملًا مساعدًا للمستفيدين لتوضيح الصورة عن التخصصات الأكاديمية والجامعات التي يرغبون بالالتحاق بها.
وتحدث عدد من العارضين عن تجاربهم السابقة كمستفيدين من الملتقى وكيف آثر ذلك على حياتهم بشكل إيجابي، وذلك مما دفعهم لمشاركة تجاربهم هذا العام مع المستفيدين.
وحظي الملتقى بنسخته الرابعة عشر برعاية بلاتينية من تقنيات المختبرات، ورعاية ذهبية من تطبيق شوكة ورعاية برونزية من كوينزي وامبوه وشراكة استراتيجية مع فاب لاب مستقبلي.















