مختص نفسي: الاستشارات الأسرية أمانة.. وبعض المستشارين لا يمتلكون خبرة
ذكر المختص النفسي جلال الناصر أن تقديم الاستشارة النفسية أو الأسرية يتطلب ”خبرة وأمانة مهنية“ وليس شهادة معتمدة فقط.
وقال خلال حوارًا أجرته «جهينة الإخبارية»: أن بعض المستشارين الأسريين لا يمتلكون خبرة إطلاقا، ”منهم من يقدم خدماته في بعض المراكز، وليس لديه منهج لتشخيص المشكلة الأسرية حتى يطرح الحلول، وبالتالي يسبب مشكلة في مستقبل أسرة كاملة“.
ويرى أبرز أسباب عزوف وتهرب أفراد المجتمع من زيارة المختص النفسي أو الأسري رغم حاجتهم الماسة لذلك، هو القلق حيال التحدث عن أسرار عائلية وحياة زوجية للمختص، مشيرا إلى أهمية السؤال عن مؤهلات المختص وسمعة المنشأة التي يعمل بها قبل طلب المشورة.
ولفت إلى وجود جهات رقابية على المنشآت الحكومية والمراكز الخاصة لضمان مستوى ”السرية“ في تقديم الاستشارة الأسرية.
وأوضح أن العلاج الدوائي يُصرف من قبل الطبيب حتى وإن كانت بسيطة، ثم يتم تحويل الحالة إلى المختص النفسي أو الاجتماعي.
وأكد أن الأدوية لا تُصرف للمراجعين إلا تحت محاذير عالية جدا، ”وليس كل علاج نفسي يحتاج إلى دواء“، وغالبا العلاج النفسي عبارة عن جلسات نفسية بفنيات معينة لا تتطلب أدوية، فهناك من يحول إلى عيادة الاسترخاء أو وحدة الإرجاع الحيوي.
وقال: ”الأدوية يجب أن لا تكون مصدر قلق، فغالبا تُصرف بهدف تخفيف الأعراض، كما يتم الأخذ بعين الاعتبار وجود أمراض مزمنة لدى المراجع من عدمها“.













