بالصور.. طفل ”بلا هوية“ بسبب ولادة منزلية في سيهات
”الأحوال“: نحتاج لإثبات واقعة الولادة للتسجيل.
والدة الطفل: لدي ملف يضم تاريخ حملي بإبني.
واتجاه لعمل فحوص ”DNA“ لإغلاق ملف القضية.
ناشدت أسرة من محافظة القطيف الجهات المختصة مساعدتها بتسجيل طفلها رسمياً بعد ولادته في المنزل.
ونشأت مشكلة تسجيل الطفل رسميا بالدرجة الأولى إلى عدم وجود ورقة تبليغ ولادة صادرة عن مستشفى رسمي بسبب ولادته في المنزل.
وفي التفاصيل قالت والدة المولود زهراء المدن أثناء الحمل كنت أتابع في مستشفى خاص، وقبل الولادة بيومين راجعت المستشفى الحكومي والذي كان مقررا أن تتم الولادة به وأخبروني بالمجي إليهم مع بداية الطلق.
وتضيف الأم بأنها وبعد يومين شعرت بالآم الطلق التي لم تمهلها طويلا، وتحديدا في السادس عشر من شهر جمادى الثانية، حيث فتح كيس الماء ونزل الجنين، مضيفة بأن زوجها عبد الرحمن العجيمي، حاول الاتصال بمستشفى خاص قريب من الممول دون أي رد منهم. وحينما ذهب بنفسه إليهم طالباً سيارة إسعاف تم الرفض لضرورة الإتصال أولاً بالهلال الأحمر.
وتتابع الأم القصة بقولها جاء زوجي وهو يحاول الإتصال بالهلال الأحمر، في الوقت الذي بدأت فيه النزيف فطلبت من زوجي إحضار مقص وعقمته وقطعت الحبل السري بنفسي...
ومضت تقول توجهنا بعدها إلى مستشفى الأطفال والولادة والذي قرر تنويمي ليلة واحدة لخياطة الجرح بينما ظل ولدي معهم ثلاثة ليال، مشددة على أن الحالة التي كنت بها وقت وصولي لمستشفى الأطفال والولادة تبرهن على ولادتي وصدق كلامي.
وتتابع بألم شديد رفض المستشفى اعطائنا ورقة تبليغ ولادة، لأن الولادة كانت بالمنزل وتم اعطائي فقط ورقة خروج من المستشفى.
وتتابع الأم ورغم ما حدث من معاناة وقت الولادة، إلا أنه انتهى لنبدأ فصل آخر من المعاناة وهي عدم قبول الأحوال المدنية عن تسجيل الطفل واعتذارهم لنا ب ”مالذي يثبت بأنه ولدكم“.
وتؤكد المدن بأن لديها كل الأوراق وصور الاشعة التي تدل على صدق كلامي وبأن هذا الرضيع ولدي، ولكن الأحوال المدنية رفضت وطلبت تحليل DAN، مشيرة إلى أننا مازلنا بانتظار تحديد موعد منهم.
وناشدت المدن الجهات المعنية في مساعدتها لاسيما بأن الولد يحتاج إلى تطعيم ولا يمكن ذاك دون ورقة إثبات هوية.
