آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 1:28 م

القطيف.. ضبط مواطن حول منزله لـ «مطعم» وإغلاق 11 منشأة مخالفة

جهات الإخبارية

ضبطت بلدية محافظة القطيف، مواطنًا، حول الدور الأرضي بمنزله ببلدة الجش إلى مطعم، بالمخالفة للاشتراطات النظامية والصحية، بالإضافة لوجود عمالة بلا شهادات صحية، ولحوم مجهولة المصدر، وتم إغلاق المنشأة، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحقه، وذلك ضمن جولاتها الرقابية في عنك.

وتواصل بلدية القطيف جهودها في أعمال الإصحاح البيئي، من خلال تعقيم وتطهير كافة أسواق النفع العام والأحياء بالمحافظة، حرصًا على الصحة العامة.

من جهتها، نفذت بلدية محافظة القطيف 120 جولة رقابية على الأنشطة التجارية والمتعلقة بالصحة العامة، خلال الأسبوع الماضي، تم خلالها زيارة 606 منشآت، ومصادرة 3393 كجم من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.

وأغلقت البلدية 11 منشأة تجارية، بسبب مخالفات متعددة للاشتراطات الصحية والنظامية، وذلك خلال حملة رقابية مكثفة في عدد من الأسواق والمجمعات التجارية بالمحافظة؛ للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والبلدية على المحلات التجارية والغذائية، وكذلك تطبيق الاحترازات الوقائية والالتزام بالأنظمة والاشتراطات البلدية، وسلامة المواد الغذائية المتداولة.

وشدد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني على أهمية المتابعة الدائمة والجولات الرقابية لكل ما يُقدم للمستهلك، من خلال التأكد من سلامة المواد الغذائية، ومدى صلاحيتها للاستهلاك، ومتابعة آلية تخزينها وتقديمها بشكل صحي يقلل من الأضرار الناتجة عن تناول بعض المنتجات، مؤكدًا أنّه يتمّ اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مخالفي الأنظمة واللوائح البلدية.

وأشار إلى ضبط جملة من المخالفات في عدد من المنشآت الغذائية، ومنها العمل دون ترخيص، وعدم تجديد تراخيص مزاولة النشاط، وعدم استيفاء الشروط الصحية، وتداول المواد الغذائية بطرق غير صحية، وعدم التقيّد باشتراطات الزي الرسمي، والتحضير المسبق للمواد سريعة التحضير.

وأشار الى أنه تم رصد مواد غذائية مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك من اللحوم والأسماك والخضراوات، وجرى مصادرتها وتطبيق الغرامات على المنشآت المخالفة حسب الأنظمة والاشتراطات البلدية.

ودعا م. الحسيني المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، وفي حال وجود ملاحظات ومخالفات بلدية يمكن التواصل عبر رقم البلاغات الموحّد ”940“، ليتم اتخاذ الإجراءات النظامية كافة حيال المخالفات المرصودة.









التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
حقيقة
[ القطيف ]: 9 / 8 / 2020م - 9:18 م
ويش فرق عن الاسر المنتجة غير الا يبغى ياكل في مطعمة الاولى محاسبة الاسر المنتجةيبيعو اكل مجهول المصدر وبدون شهادات صحية
2
ابو محمد
[ Qatif ]: 10 / 8 / 2020م - 1:27 ص
رد على الاخ الكريم
يوجد فرق
اكيد في السعر ستجد البنغالي أرخص ثمن وأقل نظافة وأقل جودة، وأصبح البعض مع الأسف يقارن بين ابناء المجتمع وبين اجانب كل يوم تظهر مصائبهم ويكثر اجرامهم وما خفي اعظم مع الجهود المبذولة والمشكورة لمحاربتهم.

الفرق الاطمئنان كثير من اكل الأسر المنتجة بمستوى أكل بيتهم والحمد لله أكثرهم يملكون الوازع الديني ومخافة الله ومحافظة على مصدر رزقهم وبيوتات معروفة لدى مجتمعهم بالأمانة والمصداقية.
مصادر اللحم والدجاج من عند أهل البلد

وهذا مثل من يشتري من الباعة في الطريق أو في الاسواق يترك ابناء بلده الباحثين عن رزق لقوت عيالهم بمصدر حلال.

اذا الله انعم عليك من الخير وان شاء الله ينعم عليك بالمزيد اذا لم تساعد ابناء بلدك وهم اخوتك واخواتك و أهلك وأقربائك.
قل خير....
3
ابو محمد
[ Qatif ]: 10 / 8 / 2020م - 1:40 ص
في هذا الوضع الاقتصادي المتردي والأوضاع المعيشية الصعبة ومن أجل ان لا يكونون عالة على مجتمعهم والكثير يشتكي الوضع، اخدت هذه الأسر على عاتقها العمل الشريف وهم أكثرهم فقراء في حاجة ماسة لمصدر رزق، والاكيد الجميع يشجع بضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الضرر بصحة الغير. وحتى لو أحد سولت له نفسه المريضة بالتهاون وعدم الجودة وغير ذلك لا يعمم على الجميع ويحرم صاحب حاجة في مصدر رزقه الوحيد، مطاعم كثيرة جاء عليها كلام من عدم نظافة وأعمال وعمالة مخالفة ومريضة وتشاهد الاستمرار في التعامل واذا كانت الامور تتعلق بأسر منتجة يعود خيرها على المجتمع وستر عوائل بدل التشجيع والنصيحة يحاربون.
لا احد يرضى بالإهمال وعدم الجودة وان شاء الله تلك العوائل محل ثقة ومحبة وتشجيع من قبل الجميع حفظ الله هذه الأسر.
4
مراد
[ القطيف ]: 10 / 8 / 2020م - 3:39 م
القوانين واضحة ولم يتم وضعها من باب المعاند بل للمصلحة العليا . وتحويل المنزل الى مطعم لايعتبر لوحده مخالفة قانونية بل ممارسة متخلفة في ضرب الاتباعات الصحية عرض الحائط .
فالمواطن تعدى الصحة والدفاع المدني وتعدى حتى شركة الكهرباء . وبالمختصر تعامل مع الوضع كما يتعامل المجهولون الذين لايعترفون بحكومة ولا سلطة بل واحيانا بلا دين