أطباء.. التجمع في مجالس عاشوراء قد يزيد من الوفيات
- ويدعون لإقامة المجالس الحسينية ”عن بعد“.
- زيادة الوفيات محتملة حتى مع الاحترازات المتفاوتة.
- ويقولون إن الخطر يشمل المجالس بشتى أحجامها.
- ويعتبرون المجالس النسائية متراخية وأشد خطرا.
حذّر عدد من الأطباء الاستشاريين من الإحتشاد لاقامة الشعائر الحسينية خلال موسم عاشوراء مما يزيد من تفشي وباء كورونا داعين في مقابل ذلك إلى احياء المناسبة ”عن بعد“.
وأكد 24 استشاريا في الطب الوقائي على خطورة التجمعات في المجالس الحسينية، بشتى أحجامها، لاسيما في المجالس الصغيرة والمنزلية.
وأشاروا في بيان حصلت جهينة الإخبارية على نسخة منه إلى تدارس عدد من الأطباء والمهنيين ذوي العلاقة بالأمراض المعدية والطب الوقائي وطب المجتمع وطب الأسرة، منوهين إلى الوضع الوبائي لجائحة كورونا، المحلي والإقليمي والعالمي.
وحذروا من الوضع المجهول الذي قد تؤول إليه الحالات المصابة على المدى المتوسط والبعيد معبرين عن قلقهم باحتمال زيادة الحالات شديدة الخطورة، والوفىات، جراء إقامة المجالس الحسينية، حتى مع الإلتزام بالاحترازات التي قد تتفاوت من فرد إلى آخر، ومن مجلس إلى آخر، ومن يوم إلى آخر.
وأكدوا بأن الخطر يكمن في المجالس الحسينية، بشتى أحجامها، وتزداد الخطورة في المجالس الصغيرة والمجالس المنزلية.
وأشاروا إلى خطورة المجالس النسائية والتي يكون فيها التفاعل العاطفي أكبر، منتقدين في الوقت نفسه من التراخي الشائع في المجالس التي تمت إقامتها في شتى البلدات، بما فيها المجالس المركزية، خلال الأسابيع الفائتة.
واوصوا بإحياء ذكرى عاشوراء بمراسم وأساليب لتفادي الخطر، ولحفظ النفس المحترمة، وذلك باقتصار المجالس الحسينية على البث عن بعد.
ودعوا إلى اقتصار المجالس الحسينية الحضورية على الكادر المعني بالبث والنقل، وبالعدد الأدني مع الالتزام بكامل الاحترازات، المذكورة في بروتوكولات بيئة العمل.
وطالبوا بإظهار معالم الشعيرة بوسائل بصرية وسمعية مؤثرة، واستثمار هذه الضائقة في ابتكار طرق حديثة وغير تقليدية.
وأشاروا إلى ضرورة منع المضائف والاستعاضة عنها بالتوصيل إلى المنازل مع الالتزام الصارم باحترازات إعداد وتوصيل الأطعمة.
وناشدوا بضرورة الالتزام بجميع الاحترازات المرفقة، والتي تشمل مراجعة الاحترازات اللازمة لكل خيار، والتدرب عليه، مع كادر مطلع على إجراءات مكافحة العدوى..
وبينوا أهمية مراقبة تطبيق هذه الاحترازات بشكل مستمر وأن يشمل ذلك جميع العاملين في الخدمة، من خطباء وكوادر إعلامية ولوجستية «بما فيها معدي الأطعمة وموصليها».
وطالبوا بالتدريب، على إجراءات درء العدوى، لكل من يرغب من الكادر الصحي وكوادر المآتم.
الاستشارين الموقعين على البيان..
- أحمد آل سيف. أخصائي أول .
- أحمد العوامي استشاري طب الأسري
- إيمان السلمان - استشاري طب الأسرة
- بدر المصطفى. استشاري طب الأسرة والأمراض المزمنة.
- جمانة الجشي، استشاري الأمراض المعدية.
- زهراء الجشي. استشاري طب الأسرة.
- زىنب آل ناس أخصائي أول طب المجتمع والوبائيات.
- زىنب اليوسف. استشاري طب الأسرة
- سلمى أبو قرين. استشاري طب الأسرة.
- سهير آل شهاب. أخصائية مكافحة العدوى.
- السيد قاسم الشعلة. استشاري طب الأسرة.
- ضياء الحجاج. استشاري الأمراض المعدية.
- علي الحداد. استشاري طب المجتمع.
- على المتروك. أخصائي أول طب الأسرة.
- علياء آل ناجي. استشاري الصحة العامة والوبائيات.
- عمار أبو زهيرة. استشاري طب الأسرة.
- عمار آل كبىش استشاري طب الأسرة.
- غازي القطري. استشاري طب المجتمع والجودة.
- غدير آل غريب. أخصائي أول طب المجتمع والوبائيات.
- غرىب آل سالم. أخصائي الطب الوقائي والوبائيات.
- کوثر العمران. استشاري الأمراض المعدية 2.
- نزيه الخاتم. استشاري طب الأسرة.
- هادي آل الشيخ ناصر. استشاري الطب الوقائي.
- هادي آل قرين. أخصائي أول طب الأسرة













