لهذه الأسباب.. أهالي القطيف يذهبون إلى كورنيش رأس تنورة..
كشف عدد من أهالي القطيف السبب في هجران الواجهة البحرية في المنطقة والتوجه إلى كورنيش رأس تنورة بدلا من منه، منتقدين افتقار كورنيش القطيف إلى العديد من الخدمات.
وتساءلوا عن أسباب حصر الخدمات المتاحة على النقيض من كورنيش الدمام ورأس تنورة، مطالبين بإضافة خدمات باعتباره من المعالم الرئيسية بالمحافظة.
واشتكى الأهالي من قلة الخدمات الموجودة بالكورنيش مطالبين بالتنظيم من حيث زيادة الألعاب وتنويعها للأطفال وبناء دورات مياه وتخصيص عمال للإشراف على نظافتها وصيانتها.
وأثار تساؤل الناشط الإجتماعي من بلدة تاروت بمحافظة القطيف محمد الحماد ”لماذا يهجر القطيفيون كورنيشهم ويزدلفون إلى كورنيش رأس تنورة“ ردود فعل مختلفة من المتابعين.
وعبر عدنان السادة عن مطالبه بإيجاد مكان مناسب للسباحة وبإدارة خاصة تهتم بالشواطىء وتشمل سيارات خاصة للبلدية من شأنها مراقبة مرتادي الشواطىء وتجاوزات أصحاب الدراجات النارية".
وارجع أحمد المرهون سبب ذهاب الأهالي إلى كورنيش رأس تنورة إلى نظافة دورات المياه وصلاحية المرافق بها.
وانتقد المرهون كورنيش القطيف تلوث مياه البحر ورائحته، لافتا إلى عدم صلاحيته للسباحة وخلوه من اشتراطات السلامة.
وأشارت أم علي، إلى عدد من الأسباب التي تدعو الأهالي إلى هجران الكورنيش من أبرزها عدم صيانة المرافق وعدم نظافة دورات المياه لاسيما أبوابها ونوافذها، مطالبة بصيانة الألعاب وزيادة عددها وتوفير الألعاب المخصصة للحالات الخاصة.
واختصر أمين الصفار السبب في قوله ”لأنه جيد للتصوير لكنه غير مناسب للاستخدام“.
واستغرب محمد رشيد عدم وجود ساحل للسباحة على الرغم من اعتبار محافظة القطيف ساحلية، موضحاً أفضلية كورنيش رأس تنوره من حيث الإهتمام والنظافة.













