طفل صفوى يصمم ”مجسم“ لتخفيف متاعب الكمامة عن والده
صمم الطفل مهدي آل إبراهيم مجسم لتخفيف ألم الكمامة بعد أن لامس متاعب والده لكثرة ارتداء الكمامة خلال ساعات عمله.
ويقول الطفل ذي العشر سنوات أنه استخدم طابعة 3D وسلك خاص لعمل هذا المنتج.
وتهدف الفكرة لتنمية الإحساس بالمشاركة المجتمعية، إضافة لتعلم إنتاج مستلزمات من المنزل.
تقول والدة الطفل مهدي أن أبنها شعر بسعادة عند إحساسه بعمل شيء مفيد لوالده الذي يعمل مهندس كيمائي، منوهة إلى أن تفاعل الناس واستخدامهم المنتج مباشرة عند توزيعه لهم، بالإضافة إلى رسائل الشكر التي أعطت له دافع للمواصلة في هذا المجال.
وعن طريقة التوزيع تقول والدته أنها ببداية الأمر كانت تخرج معه وتشجعه وتسانده لكسر حاجز الخجل عند الاتصال بالناس، إضافة إلى أن والده وعائلته أعجبتهم الفكرة وانضموا لتشجيعه ومرافقته وتقديم المنتج المجاني للأهل والأصحاب إضافة للمارة في بعض الطرق.
وتذكر والدته أنهم لمسوا حب أبنهم للكمبيوتر والبرامج كالتصميم لذلك قاموا بتوفير الطابعة وبعض الكتب لحبه للقراءة، مشيرة إلى استغلال فترة الحجر للتعلم وممارسة الهوايات الجديدة وتركيب الليقو والعناية بحيوان أليف.
وأضافت أن كل طفل يملك جوانب ابداع تحتاج تحفيز، وأنه من الجميل مشاركة الأطفال في الأحداث وترك بصمة خاصة بهم.





















