تعرف على موقف الأطباء وعلماء الدين من ”مجالس عاشوراء“
اختلفت آراء المختصين من أطباء الأسرة والوبائيات وعلماء الدين في تقييم إقامة المجالس العاشورائية حضوريًا أو بالبث المُباشر حسب ماتشهده المنطقة من أزمة تفشي كورونا المستجد.
ودار حوار في القاعة الافتراضية ”زووم“ يديره الدكتور فؤاد السني بعنوان ”موقف المختصين والشرع في إقامة المجالس في ظل الكورونا“، مساء الأحد بحضور عدد من الأطباء وعلماء الدين.
وقال الشيخ حسن الصفار بوجود موقف شرعي وعقلي وبأن العقلي يرشد الإنسان لحماية نفسه من الضرر.
واضاف بأن الشرعي يعتمد على فتوى العلماء بعدم الجواز بأن يكون الإنسان هو سببًا لوصول الضرر للآخرين.
وذكر بأن إحياء عاشوراء يعتبر من القيم الأساسية والتعايش في التشخيص الخارجي، وهو قياس لنسبة الخطر وباتفاق العالم بأنه لاتتوقف مسيرة الحياة.
وقال الشيخ سعود شروفنا بأن تطبيق الاحترازات تحتاج موارد بشرية، مقيمًا الوضع بما يستطيع فيه أصحاب المجالس تنفيذه والسيطرة عليه.
وأشار الشيخ عبدالكريم الحبيل إلى أن التزام الناس بالضوابط يصعب تحققها وقد يسبب الحرج لمنظمي المآتم، مستشهدًا بما رآه في المسجد من عدم انضباط البعض وهم في حالة الصلاة فكيف سيكون في محرم.
ومن جانبه قال طبيب الأسرة الدكتور بدر المصطفى بأن ارتفاع المؤشر ”مقلق“ على عكس حالة الانخفاض، لافتًا إلى أن كل جائحة لها منحى وموجات ومؤشر القطيف بين الصعود والنزول والمسؤولية تقع على أصحاب المآتم وجميع الناس.
وقال طبيب الأسرة نزيه الخاتم بأن الأرقام غير مطمئنة والمستشفيات امتلأت بالكثير من المصابين بعد العيد، مضيفًا ”على رغم وجود خطط في المستشفيات ولكن أي ارتفاع يعتبر مربك“.
ولفت إلى احتمالية انتشار العدوى بشكل كبير من خلال انتقال الخطيب بين المآتم.
بدوره، نوه محمد الشخص بالحاجة لحملة توعوية، لأن الناس حزمت أمرها على الاحياء - على حد قوله.
وقال عادل المتروك بأن جميع المجالس قد عزمت على إقامة الشعائر واتخذت القرار، لافتًا إلى أنه قد جاء دور الكوادر الصحية للتوعية.













