المجلس القرآني المشترك يطلق مبادرة «يُدنِينَ» للتوعية بالحجاب
أطلق المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام المتمثل في القسم النسائي يوم الأثنين نشاطه المميز الموسمي المعنون في مبادرته من العام السابق ب ”يُدنِينَ“ والتي ترمي إلى إعادة بوصلة الفكر نحو الاتجاه الصحيح لثقافة الحجاب الشرعي استعانةً بكل الطاقات والجهود المنصبة في الأفكار والفعاليات والإمكانات المتاحة.
وتقام المبادرة بالتظافر مع مجموعة اللجان القرآنية المنضوية تحته لتتواصل على مدى شهر كامل وصولا إلى العشرين من شهر محرم الحرام من العام المقبل 1442 هـ.
ويهدف المجلس إلى إيصال كل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الحسينية والثقافية من خلال الشراكة الاجتماعية الموسعة التي تبرز الطاقات وتدعم المهارات الإبداعية وتعزز التعاون بين اللجان القرآنية وبين الفئات الاجتماعية الفاعلة بالحد الأوسع في مجال العمل التوعوي التوجيهي والأنشطة الثقافية والفنية.
ودشنت رئيسة المجلس القرآني المشترك - القسم النسائي - انتصار الصفار الفعالية عبر إرسال الدعوات الخاصة للجهات الفاعلة للمشاركة والمساهمة في توجيه نحو مادة ”يدنين“.
وأشارت الصفار إلى أن الانطلاق بهذه المبادرة بدأ قبل عامين حيث استمرت في العام الأول لستة أشهر، وقد تضمنت مشاركات مميزة من معظم اللجان القرآنية كإقامة المعارض وإرسال الرسائل التوعوية وما أشبه.
وأوضحت إلى أنها في العام الثاني قد صحبها تأثير المنبر الحسيني ما يقارب عشرة أيام بأنشطة متنوعة من كلمات هادفة ومحاضرات قيمة كما تم إخراج أنشودة خاصة بالمبادرة.
وعبرت عن سعادتها بتكلل المبادرة بالنجاح حيث لاقت رواجاً واسعاً واستجابة من أفراد المجتمع.
وقالت الصفار بأنه وفقًا لذلك فقد قرروا هذا العام أن ينطلقوا بحول منه وقوة لمدة شهرعبر تقنية وسائل التواصل لتشمل مشاركة المجتمع معهم بجميع توجهاته الثقافية والمنبرية والفنية في هذه المبادرة وذلك تجسيداً لتلاحمهم في مواجهة أي خطر يهدد دينهم ومبادئهم وقيمهم ليساهموا في بناء جيل يواجه التحديات بسلاح القرآن.
يذكر بأن المجلس عمل على أن يكون موضوع المبادرة موضوعا تفاعليا مستداما بحسب فعالياته والفعاليات المساندة له خلال الموسم الأول من عامي 1440 - 1441 هـ.
وحقق تظافرا مشهودا لدى جمع الجهات المنبرية والثقافية والفنية التي شاركت المبادرة في رؤيتها المتطلعة إلى مجتمعها الأصيل والواعي بالحدود الشرعية للعفة المدرك لأهمية الحجاب وغاياته التكليفية وعلى منواله تتواصل المبادرة داعية كل أطياف المجتمع بل وأفراده إلى بلورة فاعليتهم كل من منطلق محله ومهاراته.













