طبيب يكشف الفرق بين ارتياد المجالس الحسينية والمجمعات
- ويؤكد بأن لا مجاملة في الرأي الطبي
- ويوضح بأن الممارسات في المجالس الحسينية تشكل عوامل خطورة مثبتة علميا
كشف طبيب استشاري وطب وقائي الفرق في ارتياد المجالس الحسينية في موسم عاشوراء الحسين
عن غيرها من المناشط المسموحة في الأسواق والمجمعات والملاعب، مشددا بأنه لا مجاملة في الرأي الطبي.
وأكد الدكتور علي الحداد إن إقامة المجالس إلكترونياً درءاً للإصابة بالعدوى وحفاظاً على سلامة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشددا على أن هذا الخيار فيه استمرار وإقامة للشعيرة وضمان دون تعطيلها.
وأوضح أن الممارسات في المجالس الحسينية قد تشكل عوامل خطورة مثبتة علميا في العدوى والإصابة، منوهاً بأن التحدث بالقراءة والخطابة ومايتبعها من صراخ وبكاء ورفع صوت وترديد ومشاركة في المصيبة بالنعي والعزاء من قبل الحضور في المآتم قد تزيد احتمالية انتقال الفيروس.
وكشف أن التواجد في مكان واحد فقط َومحيط مغلق محدود من قبل مجموعة من الأشخاص لمدة طويلة وفترة زمنية متواصلة قد تزيد مستوى الخطورة في الإصابة بالمرض.
ورأى بأن الإفرازات التنفسية التي قد تظهر أثناء البكاء والتفاعل مع المصيبة تساهم في زيادة فرصة انتقال العدوى.
وحذر من التراخي والتساهل الذي قد يطال البعض فقد لايلتزم في كامل الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية من لبس الكمامة أو ترك المسافة الآمنة داخل المجلس.
وقال بأن الإرهاق والتعب الذي قد يطال البعض من طول المدة والتفاعل قد ينزل الكمامة ويتحرك من مكانه دونما قصد وهذا قد يعرض نفسه أو الآخرين للخطر.
وكشف أن العديد من الأطباء لاحظوا عند حضورهم عدد من المجالس الفترة الماضية عدم الالتزام التام والتقيد الكامل بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وصعوبة تطبيق واحتواء ذلك من قبل الحضور أوالقائمين والخطيب وتجاوزها أو التراخي عنها في بعض المجالس.
وانتقد بشدة حضور من لديه أعراض تنفسية وحرارة ومصابين لتلك المجالس.
وختم حديثه ب ”كلنا مع الحسين ونعشق الحسين والشعائر والمآتم وأبناء تلك المجالس ومن روادها ومقيميها لكن هناك ضرورة ومقصد وهو حفظ النفس لاتقل أهميتها عن إقامة الشعيرة“.













