”جسر الملك فهد“ يُطلق استبياناً حول جدوى إنشاء سكة قطار بين المملكة والبحرين
أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد إطلاق استبيان لدراسة جدوى إنشاء جسر جديد وسكة قطار بين المملكة والبحرين.
وقالت المؤسسة إنه سيتم التعامل مع جميع المعلومات التي ترد في الاستبيان بسرية تامة، كما سيتم تحليل نتائجه وتقديمها دون ذكر أي معلومات شخصية عن المشاركين فيه.
وأكدت موثوقية المنصة المستخدمة في الاستبيان، أنها تلتزم بقواعد اللائحة العامة لحماية البيانات.
وكانت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وقعت في التاسع عشر من أكتوبر الماضي، على هامش منتدى ”مبادرة مستقبل الاستثمار“، عقداً استشارياً للمرحلة الانتقالية لمشروع الجسر الموازي لجسر الملك فهد مع تحالف ثلاث شركات عالمية بقيادة شركة ”كي بي إم جي“ الاستشاري المالي، وشركة إيكوم الاستشاري الفني، وشركة سي إم إس الاستشاري القانوني بقيمة إجمالية للعقد بمبلغ 33,6 مليون ريال.
ويقدر طول الجسر الجديد بنحو 25 كيلو مترًا، ويضم مسارات للمركبات والشاحنات، ومسارين مزدوجين للسكك الحديدية يربط محطة الدمام ومحطة منطقة الرملي بمملكة البحرين المزمع إنشاؤها لاحقًا مع اكتمال تنفيذ مراحل المشروع.
وستقوم المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالشراكة مع وزارة النقل السعودية ووزارة المواصلات البحرينية بمتابعة تنفيذ جميع مراحل المشروع بمواصفات عالمية لما يمثله من أهمية تنموية واستثمارية واستيراتيجية، وليكون مواكباً لنمو حركة المسافرين والبضائع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين التي تشهد زيادة سنوية في أعداد المسافرين تقدر بنسبة 7% تم تسجيلها خلال السنوات الماضية.
ويرى المختصون في البلدين أن الجسر الجديد يعتبر نقلة نوعية في العلاقات بين السعودية والبحرين، ويعد بالانتقال إلى مرحلة جديدة سوف ترفع الخدمات للمسافرين وللقطاعات التجارية لدى الجارين.
يذكر بأن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أكملت عدة مشاريع خلال فترة التوقف الذي جاء بسبب جائحة كورونا ضمن تنفيذها خطة تطوير وتحسينات شاملة لجميع مناطق الإجراءات بالجانبين السعودي والبحريني.













