آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

تتويج 267 متفوقة على منصة سيهات الافتراضية

جهات الإخبارية

أقامت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية حفل الدانة تفوق وتميز في نسخته الخامسة في بث إلكتروني كرمت من خلاله 267 متفوقة من خريجات المرحلتين الثانوية والمتوسطة.

ويأتي الحفل الذي كرم 109 دانة من المرحلة المتوسطة، و158 دانة من المرحلة الثانوية، بمباركة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، مع مافرضته جائحة كورونا المستجد والتزام إدارة الجمعية بالإحترازات التي تحد من انتشاره.

وقدمت الحفل الإعلامية عرفات الماجد التي باركت لسيهات تفوق الدانات، متمنية الوفرة والإبداع في كل عام، تلاها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقاريء محمود الصايغ.

وشكر رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان على ماقدماه في سبيل الحفاظ على الوطن والمواطنين والمقيمين، والدعم اللامحدود الذي قدماه للمرأة السعودية لتأخذ دورها في بناء الوطن وتحقيق رؤية 2030.

وأكد أن المرأة السعودية أثبتت جدارتها وقدرتها على القيام بهذا الدور، قائلاً ”هانحن نوثق نجاحكن وجدارتكن، وماهذا الحفل الا جزء يسير لما تستحقونه، نتشرف بكن وبإنجازاتكن ونفخر بتقديم الدعم والعون لكن ومشاركتكن هذا النجاح“.

وتقدم المطرود بالشكر لوزارة التعليم ممثلة بمكتب التعليم بمحافظة القطيف، ولوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بمركز التنمية بالقطيف، وللقائمين على الحفل من المتطوعين والرعاة والداعمين الذين آمنوا بهذا النجاح وساهموا بالاحتفاء بالمتفوقات بالطريقة التي اقتضتها الظروف.

وباركت نهى الحديثي مساعدة الشؤون التعليمية بمحافظة القطيف للدانات بقولها " لمن سلكن طريق العلم بعزم وارتقين نحو التميز بهمة ونهم، نحتفل بما حققتنه بخطوات لمستقبلكن ومستقبل الوطن وآماله في ظل دعم لا محدود للتعليم من خادم الحرمين وولي العهد وماتقدمه وزارة التعليم من جهود، ونحن نكرم بناتنا المتفوقات اليوم فنحن نكرم اسرهن الذين ساهموا بتحقيق التكامل بين البيت والمدرسة، ونكرم المديرات والمعلمات اللاتي يكرمن اليوم بحصد ثمار جهودهن التي بذلت.

وتحدثت ابتسام الحميزي مساعد مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن فخرها بمشاركة جمعية سيهات الاحتفاء بإضافة جديدة في لوحة الشرف تتمثل في كوكبة جديدة من المتفوقات، وبالمنافسة الشريفة بين دانات الوطن المبدعات في ظل ارتفاع سقف التحدي بين فتياتنا الطالبات.

وأشارت إلى أن الحفل هو تحقيق توجهات رؤية المملكة، وإيمانا بدور المرأة الفاعل في المرحلة القادمة لدفع عجلة التنمية الوطنية.

وأضافت أن المملكة لم تذخر جهدا في تمكين المرأة منذ نشأتها وحتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي فتح آفاقاً أوسع تؤهلها لمكانة أفضل في المجتمع، ونجاحاتها الوظيفية والاقتصادية تثبت ماوصلت إليه من مكانة مرموقة، وضعتها في مناصب قيادية مما أهلها لتفعيل مساهمتها المجتمعية حتى تأخذ دوراً محورياً في رؤية 2030.

فيما ذكرت فاطمه اليوسف بأن جمعية سيهات أتاحت فرصة أن يكون الجميع داعماً للمحافل التي ترفع العلم وتكرمه.

وثمنت اليوسف هذه المبادرات التي تثبت فعالياتها ونجاحها عاما بعد عام تاركة أثرها الإيجابي في نفوس أولياء الأمور والطالبات بل وكل الطاقم التعليمي لتبث روح التنافس الجميل بين أبناء الجميل.

وتضمن الحفل وقفة مع عدد من الدانات اللاتي تحدثن عن دافع التفوق لديهن ومايردنه مستقبلا من تحقيقه، ليأتي بعدها حديث الدكتورة إيمان منيف طالبة الدكتوراه بمجال هندسة البترول بوقفة لنساء ملهمات متحدثة عن قدوتها لتحذو هذا الحذو، وهي والدتها التي كانت تربي ثلاثة أطفال وتكافح لإتمام دراستها الجامعية، كما أن المعلمات في جميع المراحل الدراسية ساهمن بتهيئة أجواء التفوق لها، مشجعة على القراءة والاطلاع في المواضيع المختلفة.

وكشفت من أن رغبة التميز تولدت بهدف وضع بصمة لإبراز دور المرأة في المجتمع وفي الحياة بصفة عامة، أما مجال هندسة البترول فاقتحامه كان حلماً خاصة وأنه مجال من المتعارف عليه في المملكة أنه محصور على الرجال لذا كان هذا تحدياً مضاعفاً بالنسبة لها.

وكشفت الدكتورة زينب السيهاتي عن مشقة تحقيق الأحلام، إلا إنها مشقة تستحق كل وقت يستغرق الساعي لتحقيق حلمه، موضحة أنها كمغتربة ذاقت مرارة الغربة، إلا إنها انتهت بتذوق النجاح والفوز وحصاد الكفاح.

ووجهت رسالتها للطالبات اللاتي بدأن بخطو طريق المستقبل ”لكل طالبة أهم مرحلة في الحياة هي المرحلة الدراسية، فالإنسان بغير علم ليس له قيمة، والشهادة الجامعية هي جواز سفر داخل المملكة وخارجها“.

واختتم الحفل بمسيرة الدانات ال 267، واستعراض اسمائهن بدء من المرحلة الثانوية وانتهاء بالمتوسطة.