الربيعية.. المبتعث آل نصيف إلى مثواه الأخير
ووري الثرى بعد ظهر اليوم الأحد في مقبرة جزيرة تاروت جثمان الشاب السيد محمد السيد محسن آل نصيف المبتعث للدراسة في الولايات المتحدة والذي قضى في حادث مروري بأمريكا قبل عشرة أيام.
وقالت مصادر عائلية لصحيفة جهينة الإخبارية إن مراسم التشييع والدفن جرت وسط حضور محدود من أفراد العائلة والأصدقاء نظرا للظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا.
وكان من المزمع تشييع الراحل ومواراته الثرى على الساعة الرابعة عصرا غير إنه جرى تقديم موعد الدفن إلى الثانية والنصف بعد الظهر.
الفقيد آل نصيف كان يدرس الفصل الدراسي الأخير من سنته النهائية في تخصص طب الطوارئ بجامعة نبراسكا بولاية اوماها.
وقضى الراحل في حادث مروري وقع قبل عشرة أيام.
وكان جثمان الفقيد وصل صباح اليوم إلى مطار الدمام قادما من الولايات المتحدة.
والراحل هو الإبن البكر لوالديه وله ثلاثة أشقاء وشقيقتان.
وذكرت العائلة إن مجالس الفاتحة الافتراضية ستقام عصرا وليلا على قناة الشيخ عبد الحميد الغمغام على منصة ”يوتيوب“.
وتعد وفاة الطالب آل نصيف الحادثة الثانية لرحيل مبتعث سعودي في الولايات المتحدة بفاصل عشرة أيام بين الحادثتين.
ووري الثرى في مدينة القطيف في وقت سابق المبتعث الشاب مازن عبدالله العسيف الذي توفي في حادث سير هو الآخر بأمريكا.
«جهينة الإخبارية» تسأل المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.













