”أحاسيس في لوحات خادم“ تستقبل شهر محرم الحرام
استقبلت لوحات خادم الشعرية بأحاسيسها الفياضة شهر محرم الحرام حاملة تساؤلات نخبة من شعراء المنطقة والخليج عن الموسم العاشورائي لهذا العام في. ظل الظروف التي أولدتها جائحة كورنا.
وبدأت الفكرة التي أطلقها الشاعر ناصر العلي حيث قام بكتابة بيتين على شكل تساؤل عن وضع محرم لهذا العام في ظل الظروف التي نعيشها بسبب جائحة كورونا.
وقال الشاعر العلي لصحيفة ”جهينة الأخبارية“: كما هو معتاد بيني وبين سماحة الشيخ منصور السلمان أن نتبادل الرسائل الشعرية والأدبية قمت بإرسال بيتين من الشعر له حول هذا الموضوع حيث تفاعل الشيخ كعادته ورد علي ببيتين.
وأضاف: استحسنت الفكرة بأن أرسل بيتي التساؤل إلى بقية الشعراء والشاعرت مبتدأ بأبي معتوق العلي حيث كان التفاعل جميلا فقد بلغت المشاركات حوالي 40 شاعر وشاعرة، وكتب معظم الشعراء بيتين واكثر في الرد لكن بسبب العدد الكبير اضطررت للاقتصار على بيت واحد.
وأكمل الشاعر العلي: قمنا بعمل مونتاج فيديو بالمحتوى وقمت باداء صوت البيتين الاوليين الخاصين بي
في حين تولى جاسم العقيلي بقراءة أبيات الأخوة الشعراء الرجال، بينما قام المنشد أكرم الحاجي بقراءة أبيات الأخوات الشاعرات.
ونفذ الهندسة الصوتية لهذا العمل مصطفى الناصر، وقام بالمونتاج محمد العلي آملين أن يلقى العمل قبول من الله ورسوله وأهل بيته والمومنين.
وانطلق راسما اللوحة الأولى في هذا العمل الشاعر ناصر العلي حيث لونها بكلماته التي تقول:
خَبِّرُوْنِي
عَنْ أَحَاسِيْسِ المَآتِمْ
وَارْسِمُوا الشِّعْرَ
عَلَى لَوْحَاتِ خَادِمْ
هَلْ كَمَا كُنَّا ..
سَنُحْيِيْهِ لِنَحْيَى ؟
أَمْ سَنَبْقَى فِي ابْتِعَادٍ ؟
وَهْوَ قَادِمْ ؟
ولون الشيخ منصور الجشي لوحته بقوله:
بِشُعُوْرِي فِي وَلَائِي لِلأَعَاظِمْ
مَأْتَمُ الحُزْنِ سَيُحْيَى بِالعَوَالِمْ
وفرد الشاعر معتوق العلي على لوحته أجنحة الذكرى بقوله:
إنَّ ذِكْرَاهُ صَرِيعًا كُلَّ عَامٍ
تُشْعِلُ الحُزْنَ فَتَزْدَادُ المَآتِمْ
وأيقضت من مملكة البحرين يبحث لى لوحتها نبض الدماء قائلة:
أَيْقُظُوْا نَبْضَ دِمَائِي وَاسْأَلُوْهْ
هَلْ سَيَمْضِي العَامُ مِن دُوْنِ المَآتِمْ ؟
وقدم الشاعر هاشم الشخص العزاء للرسول الأعظم ﷺ فقال:
قُمْ نُعَزِّي جَدَّهُ فَخْرَ الهَوَاشِمْ
بِدُمُوْعٍ سَاخِنَاتٍ بَلْ سَوَاجِمْ
ووصفت من مملكة البحرين الشاعرة زهراء المتغوي هذا العام من دون موسم المحرم بقولها:
فَوْقَ حَدِّ الوَصْفِ هَذَا الوَقْتُ يَبْدُو
مُوْحِشا مِن دُوْنِ إحْيَاءِ المَوَاسِمْ
ووجه الشاعر صادق سويد سؤاله الذي قال فيه:
وَسُؤَالِي لَو أَتَى
عَاشُورُ فِيْنَا
مَجْلِسُ النَّوْحِ
تُرَى تَحْضُرُ فَاطِمْ؟!
وغرس من سلطنة عمان الشاعر عقيل الواتي دمعة ستسقى من فيض المآتم قال فيها:
غَرْسُ آلِ المُصْطَفَى هَذِي المَآتِمْ
وَسَيُسْقَى الغَرْسُ مِن دَمْعَةِ لَاطِمْ
وصورت الشاعرة فاطمة آل درويش مشاعرها فقالت:
ذِكْرُ شِبْلِ المُرْتَضَى
حَيٌ وَدَوْمًا
فِي الحَنَايَا..
مَأْتَمٌ، بِالحُزْنِ عَائِمْ
وقال الشاعر محمد الزاير مصورا حال الروح في لوحته:
هَلْ بنا تَنْتَظِمُ الرُّوْحُ وَصَايَا
مِن : لَكَ العُتْبَى فَخُذْ يَا خَيْرَ قَائِمْ
ووصف الشاعر أبو جعفر مهنا أنسه قلبه بقوله:
أُنْسُ قَلْبِي فِي شِعَارِ الدَّمْعِ دَائِمْ
وَاحُسَيْناً دَيْدَنِي فِيْهَا مُلَازِمْ
وقالت الشاعرة رباب النمر من مدينة الدمام مصورة مشاعرها:
هَلْ يَمُوْتُ الذِّكْرُ مِن قَلْبٍ تَشَظَّى
بِلَهِيْبِ الحُبِّ فِي الآلِ الهَوَاشِمْ؟
وشاركها الشاعر أحمد النمر من الدمام تصوير أحاسيسه بقوله:
لَفَّنِي وَجْدٌ وَلَيْتَ الوَجْدَ عَالِمْ
مَا يُقَاسِي - جَفْوَةَ الأَيَامِ - هَائِمْ
وقال الشاعر جاسم المشرف معبرا عن ما هية حياة القلب:
بِأَبِي الأَحْرَارِ هَذَا الدِّيْنُ قَائِمْ
وَحَيَاةُ القَلْبِ مِن تِلْكَ المَآتِمْ
وأفاضت الشاعرة زهراء آل شوكان شعرها تصف بكلماتها قيمة المآتم:
إنْ عَجِزْنَا عَنْ حُضُوْرٍ فَسَتَحْيَى
فِي قُلُوبِ النَّاسِ لِلْسِّبْطِ مَآتِمْ
ووصف الشاعر عون المهنا المآتم بأنها إحياء له إذا ما عاش أساها فيقول:
هِيَ تُحْيِيْنِي إذَا عِشْتُ أَسَاهَا
كَالسَّمَاوَاتِ إذَا مَا قِيْلَ خَادِمْ
وخطا الشعر فوزي الصايغ على أعتاب عاشوراء واصفا إياها بقوله:
وَعَلَى أَعْتَابِ عَاشُوَرَاءَ نَخْطُو
وَحُسَيْنٌ نَحْوَنَا بِالحُبِّ قَادِمْ
ودعت الشاعرة رباب آل رامس الأصحاب بتركها دمعة على خد اللاطمين فقالت:
أَيُّهَا الأَصْحَابُ
قَدْ هَاجَتْ شُجُوْنِي
فَذَرُوْنِي
دَمْعَةً فِي خَدِّ لَاطِمْ
وعبر الشاعر علي آل درويش عن عظم مكانة الإمام الحسين
في حياة الناس قائلا:
فَحَسَيْنٌ فِي حَيَاةِ النَّاسِ عِزٌّ
وَسَيَبْقَى ذِكرُهُ مَالدَّهرُ قَائِمْ
وتساءل الشاعر حسين الثواب عن الحال في شأن المآتم هل هو واقع أم خيال:
«خَبِّرُونِي» وَاقِعٌ هَذَا ؟ خَيَالٌ؟!
لَا يُطِيقُ الصَّبْرَ يَا أَحْبَابُ هَائِمْ
وقالت الشاعرة سلاف العوامي في مششاركتها:
لَا عَدِمْنَاهُ ،
وَلَا عِشْنَا زَمَانًا
فِيهِ مِنْ أنّاتِنَا
تَخْلُو الْمَآتِم
وتسعر الحزن في المآتم في شعر الشاعر أحمد الخميس حيث يقول:
لَا تَسَلْ عَن .....
مَأتَمٍ يَسعَرُ بِالحُزْنِ .....
وَيَبْقَى مُسْعَرًا ....
لِلْحَشْرِ قًائِمْ
ونفى الشيخ جاسم آل حمود إن لا وباء يمنع دمعة عاشق الحسين وفي ذلك يقول:
لَا وَبَاءٌ يَمْنَعُ العَاشِقَ دَمْعًا
فَاضَ مِنْ مُهْجَتِهِ يَبْنِي المَكَارِمْ
وتنسك شعر الشاعرة وفاء الطويل ليتوجه صوب الطف وفيه تقول:
نَاسِكٌ شِعْرِيْ لِصَوبِ الطَّفِ وَلَّى
عَاقَرَ الحُزْنَ عَنِ الفَرْحَةِ صَائِمْ
وقال الشاعر حسين عقيل في مشاركته في هذا الموضوع قاىلا:
لَيْتَ شِعْرِي إنْ حُرِمْنَا مِن عَزاءٍ
كَيْفَ يَسْتَشْعِرُ رُوْحَ البَذْلِ خَادِمْ ؟
وأكد الشاعر حسين مال الله في مشاركته أن الجواب آت أليه ليبشره بمقدم الحسينن 
سَوْفَ يَأتِينِي جَوَابٌ مِنْ مُعَزٍّ
ذَا حُسَيْنٌ قَادِمٌ وَالْكُلُّ هَائُمْ
ووجدت الشاعرة زهراء عاشور من مملكة البحرين خافقها هائم لمنبر الحسين
حيث تقول:
خَافِقِي لِلْمِنْبَرِ العَابِقِ هَائِمْ
كُلَّ يَوْمٍ أُغْمِضُ العَيْنَيْنِ حَالِمْ
ورسم الشاعر مكي آل ناس العزة في راحة اللاطمين على الحسين
:
مَالَنَا لِلْعَيْشِ إلَّا عَبَرَاتٌ
تَرْسُمُ العِزّةَ
فِي رَاحَةِ لَاطِمْ
وسطرت الروح في شعر الشاعر منصور الثواب الملاحم في مآتم الحسين
:
ثَوْرَةُ السِّبْطِ حُسَيْنٍ وَالمَلَاحِمْ
سَطَرَتْهَا الرُّوْحُ فِي هَذِي المَآتِمْ
وتساءلت الشاعرة أمل الفرج عن إمكانية اللقاء حيث الهوى أم ستبقى المآتم أمنيات:
هَلْ إلَى اللُّقْيَا إلى حَيْثُ هَوَانَا ..!
أَمْ سَتَبْقَى فِي أَمَانِيْنَا المَآتِمْ ..!
وعلا الصوت وأشرقت أيام المواسم الحسينية في شعر إبراهيم البوشفيع من الأحساء إذ يقول:
سَوْفَ يَعْلُو صَوْتُهُ فَوْقَ ذُرَاهَا
وَبِهِ تُشْرِقُ أَيَّامُ المَوَاسِمْ
وسقى الشاعر علي الشيخ نكهة إيقاع المآتم من شعره فقال:
اشْرَبُوا
نَكْهَةَ إيْقَاعِ المَآتِمْ
إنَّ طَعْمَ الطَّفِ مِن
أَشْهَى المَوَاسِمْ
وكتبت الشاعرة إيمان دعبل من مملكة البحرين في مشاركتها متسائلة:
كَيْفَ تَرْقَى فِي مَدَى عَاشُوْرَ رُوْحِي
دُوْنَ أَنْ تَخْفِقَ مَا بَيْنَ المَآتِمْ ؟
وقال الشاعر ناصر زين الدين من مملكة البحرين أيضا في مشاركته قوله:
كُلَّمَا فَاضَتْ عُيُوْنُ النَّهْرِ « طَفّاً »
عَادَ «طَفُّ الدَّمْعِ» فِي كُلِّ المَواسِمْ
ودعا الشاعر عيسى العلي إلى أن يصلب الدمع دما من دون راسم:
وَإذَا أَدَّيْتَ فَرْضَ العَطْشِ
فَاصْلُبِ الدَّمْعَ
دما دون مراسم
وتعجبت الشاعرة صفية العلي أن تطرق أيام الحسين
وأن لا نكون المعزين والمواسين فيها:
عَجَبًا تَطْرقُ أيَّامُ حُسَيْنٍ
لَا نُعَزِّي لَا نُواَسِي أنتَ وَاهِمْ
واتشحت الأفق حزنا وجرى الدمع دما في شعر الشيخ عبدالكريم الزرق حيث يقول:
دَمْعُنَا الدَّامِي أَحَاسِيْسُ المَآتِمْ
وَاتِّشَاحُ الأُفْقِ آهَاتُ العَوَالِمْ
ونعت الروح الأكارم من آل محمد في شعر الشاعر جاسم العقيلي حيث يقول:
جَدِّدُوا العَهْدَ..
بِصَرْخَاتٍ صَدَاهَا
يَبْعَثُ الرُّوْحَ..
فَتَنْعَىْ لِلأَكَارِمْ
وقالت الشاعرة نادرة المرهون في مشاركتها:
نَذْكُرُ اللهَ كَثِيْرًا فِي حُسَيْنٍ ..
وَلِأَجْلِ الذِّكْرِ نَحْيَا بِالمَآتِمْ ..
ودعا الشاعر سعيد الشبيب في شعره الله سبحانه بأن يفتح باب الرجاء لتحقيق ما نبتغيه وهو القادر على كل شي فيقول:
رَبَّنَا فَافْتَحْ لَنَا بَابَ رَجَاءٍ
ذَاكَ مَا نَبْغِيْهِ مِن قُدْرَةِ رَاحِمْ.













