«كافل تاروت» تتحدى ”جائحة كورونا“ بسداد مساهمتها السنوية للايتام
قال مدير الإدارة الفنية لدورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت حسين الجيراني: ”بأنَّ الدورة دأبت خلال ال 24 عامًا الماضية على أن تكون جزءًا من النشاط الخيري الذي تقوم به جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية من خلال لجنة كافل اليتيم الذي تُعنى برعاية الأيتام“.
واضاف على الرغم من تعليق ”كافل“ في نسختها الخامسة والعشرين بسبب جائحة كورونا، إلا أن سعي القائمين على الدورة لم يتوقف من أجل توفير مبلغ المساهمة السنوية التي تقدمها الدورة للأيتام في جزيرة تاروت، وذلك عبر التواصل مع الفرق الرياضية المشاركة والجهات الداعمة ومحبي العمل الخيري.
ونوه الجيراني إلى أنَّ المبادرة التي أعلن عنها المجلس بتاريخ 25/7/2020 قد لاقت تجاوبًا لافة لعددٍ من الفرق التي التزمت بسداد مبلغ المشاركة السنوية في الدورة، حيث بلغ مجموع المبلغ المحصل من الفرق نحو 15,000,00ريالا، مضيفا إنَّ فريقَيْ الربيع والبستان لم يكتفيا بدفع مبلغ الاشتراك في الدورة فحَسْب، بل أضافا عليه ايضا.
الظروف ليست مانعًا
واكد الجيراني أنَّ الفرق الرياضية لم تتوقف مساهماتها عبر فعالية ”كافل“ طيلة الأعوام السابقة على الرغم من تقلّب الأجواء والظروف التي مرّت عليها سابقًا وحاضرًا.
وتابع لم يُرِدِ المجلس أن يتوقف هذا العطاء تحت أي ظرف، رغم جائحة كورونا، لذلك تم تحصيل المبلغ اعلاه لانه لصالح الأيتام الذين هم أمانة في أعناقنا جميعًا.
كما أن عددًا من كوادر المجلس التنفيذي قد تفاعلوا مع المبادرة وقاموا بالتبرع بمبلغ معيَّن لصالح اللجنة الذي تدعمه الدورة.
الفرق الرياضية عطاءٌ مستمر
ولفت الجيراني إلى أنَّ معظم الفرق الرياضية التي دأبت على المشاركة في الدورة لم تتخلف عن المساهمة حتى لو حالت الظروف من المشاركة في الفعاليات، فقد بات هذا الأمر عرفًا سائدًا لدى فِرقِنا الرياضية، لذلك نجد كافة الفرق التي تعتذر عن المشاركة لا تتخلف عن المساهمة المادية.
ومن جانبٍ آخر وكعادتها السنوية تفاعلت ديوانية آل رامس مع المبادرة وقدَّمت تبرعًا سخيًا، وإنَّ مساهمة الفِرق الباقية في الطريق بإذن الله.
وأهاب الجيراني بكافة الفرق المبادرة لتقديم مساهماتهم خاصةً وأنَّ آثار الجائحة طالت بعض أسر الأيتام، مؤكدًا بأننا جميعا نتطلع لأن تكون هذه المساهمات بمثابة الطريق إلى الله جل شأنه الذي نسأله ليلًا ونهارًا أن يكشف هذه الغُمة عن هذه الأمة.
