استشاري تخدير ينصح بتأجيل العمليات غير العاجلة في ظل «كورونا»
نصح استشاري التخدير عبدالعزيز بوكر بعدم تأجيل العمليات العاجلة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.
وأكد أن غرف العمليات تتبع ”احتياطات خاصة“ لتفادي إصابة الطاقم الطبي والمريض بكورونا.
وأوضح أن الطاقم يرتدي ملابس وقائية قبل دخول غرفة العمليات، مع تعقيم الأدوات وتغليف الأجهزة بواقي بلاستيكي معقم يتم تغييره بعد كل عملية.
وذكر في محاضرة نظمتها وحدة خدمة المجتمع بجامعة مستشفى الملك عبدالعزيز عبر تطبيق «زووم»، أن التخدير هو حالة مؤقتة من فقدان الإحساس والألم والنسيان والوعي ويحدث خلالها ارتخاء للعضلات، وليس بالضرورة حدوث جميع هذه الأمور.
وعدد أنواع التخدير الأربعة، وهي: تهدئة الأعصاب الواعية مثلما يستخدم في عيادة الأسنان، والتخدير الجزئي «الموضعي»، التخدير النصفي والتخدير الكلي.
وطمأن القلقين من الأثار الجانبية للتخدير: ”الخوف من التخدير شائع جدا، ولكن الآثار قليلة وتحدث بنسبة 5% - 10%، ومنها الرعشة، جفاف الفم، حكة، نعاس، بهجة، ألم الحلق، غثيان وقيء“.
وقال: ”التخدير جدا آمن ولا داعي للخوف منه، والدليل إجراء ملايين العمليات حول العالم تحت التخدير، وحتى الإجراءات التجميلية“.
وفي الوقت ذاته، نصح بتأجيل العمليات وتجنب التخدير العام في فترة جائحة كورونا، لطالما ليست ”عاجلة“ كجراحة متعلقة بالسرطان، أو الدودة الزائدة، أو القيصرية أو أي عملية يكون ”تأجيلها خطر مميت“ على المريض.













