آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

الشيخ الصفار: مجتمعاتنا مدعوة للاستعداد لمواجهة التحديات

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار
جهات الإخبارية

- ويحثّ على تنويع مصادر الدخل وتعزيز الادّخار أفرادا ومجتمعات.

- ويقول بأن الاستعداد للتحديات يمثل عاملا أساسيا لتجنب الإحباط.

دعا الشيخ حسن الصفار الأفراد والمجتمعات إلى تحمل المسئولية والتهيؤ جيدا لمواجهة أعتى الأزمات المستقبلية وعدم الركون إلى الواقع والاسترسال في السلوكيات الكسولة والمترفة.

وأشار في محاضرته العاشورائية الثالثة مساء السبت إلى إن بلداننا مدعوة إلى التفكير في المستقبل والعمل على تأمين حياتها ومستقبل أجيالها.

وفي السياق تناول أهمية توفير الأمن الغذائي في مجتمعاتنا تجنبا لأي اضطراب في سلاسل الإمداد والاستيراد من الخارج.

وأضاف بأن المجتمعات مدعوة إلى تحمل مسئولياتها على هذا الصعيد من خلال التهيؤ جيدا لحالات الطوارئ ومواجهة أعتى الأزمات الحياتية.

وتابع بأن وجود الموارد الاقتصادية الراهنة لا يمثل ضمانة دائمة وإلى الأبد داعيا في هذا السبيل إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الادّخار لضمان استقرار الوضع الاقتصادي للأجيال القادمة.

وعلى المستوى الفردي قال سماحته إن طبيعة الثقافة والأجواء التي نوفرها لأبنائنا ينبغي أن تشعرهم بالصعوبات المحيطة بهم ليتوفر عندهم الاستعداد لمواجهة التحديات.

ومضى يقول إن أوضاع مجتمعاتنا ينبغي اعدادها على نحو محكم مشبها تلك العملية بتصميم الأبنية المقاومة للزلازل.

ورأى بأن اعداد وتهيئة المجتمعات والأفراد للأخطار يمثل أمرا أساسيا.

وقال سماحته إن اغفال امكانية وقوع الأخطار المستقبلية ينسحب على غياب أدنى حالات الاستعداد للمواجهة إن على المستوى الفردي أو الاجتماعي.

وأضاف بأن التحلي باليقظة والاستعداد للتحديات يمثل عاملا أساسيا في مواجهة الإحباط واليأس عند وقوع أي طارئ.

وأوضح الشيخ الصفار بأن التعاليم الدينية تصبّ بأجمعها باتجاه التعامل مع تحديات الحياة وأخذها على محمل الجد في سبيل ضمان النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 23 / 8 / 2020م - 11:55 م
مأجورين ومثابين

مجتمعاتنا حريصة على ماذكرتم ولكن هناك جهات معنية بالتضييق على الناس تحت ذرائع عدة منها الصحة ومنها العشوائية ومنها (منظره مرة قديم يفشل) بدون توفير البدائل وهذا اما نتائجه مقصودة أو غير مقصودة ولكنها أدت إلى الإحتكار

نحن كلنا نعلم أننا كنا حتى الذبائح نذبحها بأنفسنا ولكن أين ذهب كل هذا؟

حتى وأنا طفل كنا ومع معظم الجيران نربي الدجاج والطيور حتى فوق أسطح منازلنا

هذا الموضوع يجب معالجته من موطن الخلل ولانرمي كل العبئ على المواطن الذي يُحاسب على فرشة (مدة) بسطة بجانب الطريق!


ذكرني هذا بفيديو شاهدته من الولايات المتحدة
بسبب الفايروس خسرت كثير من الشركات ومنتجي اللحوم لأنها تعمل بالإحتكار والرأسمالية (والحركة المستمرة للتصدير للشاحنات والمحلات.....)بينما كان الفيديو يركز على محل لبائع مسلم لم يتأثر بالوضع لأنه يربي المواشي بنفسه ويذبحها ذبحاً حلالاً ووفق الطلب.