آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

القطيف.. استشاريون لمساعدة الأهالي عبر «الخط الساخن»

جهات الإخبارية

اختتمت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف مبادرة «الخط الساخن» لاستقبال الاستشارات النفسية والإرشادات السلوكية المتعلقة بحالات كورونا ”Covid-19“ مساء الأربعاء.

قامت العطاء بتقديم برنامج الخط الساخن بالتعاون مع مجموعة من الاستشاريين وهم: د. عبد الفتاح السعود، أ. أفراح المناسف، د. ندى القطان، د. غادة الشماسي، د. صالح اللويمي، وتحت إشراف وتنسيق نائب رئيس مجلس الإدارة سوسن المرزوق.

ولقي برنامج «الخط الساخن» إقبالاً كبيراً من المتصلين الذين وصل عددهم إلى 62 متصلاً، وتمكن الاستشاريون من تقديم الدعم إلى 38 متصلاً منهم فقط؛ بسبب ضيق الوقت، حيث تم تفعيل البرنامج ساعتين من السبت إلى الأربعاء لمدة ثلاثة أسابيع.

وأشار استشاري الطب النفسي د. عبد الفتاح السعود بأن الخوف من الوباء قد أدى للبعض بالهوس، مما يضعفهم نفسياً ويؤثر سلباً على سلامة قرارات إجراءاتهم الاحترازية للوقاية من نقل العدوى.

ونبه أن شدة القلق قد يسبب ظهور أعراض جسدية لا تظهرها الفحوصات الطبية والمخبرية، وعلى من يمر بذلك اللجوء للطب النفسي.

وأرشدت أفراح المناسف، أخصائي نفسي أول علم النفس الإكلينيكي أطفال أولياء الأمور من المتصلين، للطرق السليمةلتعديل سلوك أطفالهم واستبدالها بسلوكيات مرغوبة، منها: استخدام التعزيزات والعقوبات الإيجابية والسلبية، والمكافآت الملموسة وغير الملموسة المحببة لدى الطفل.

وعلل صالح اللويمي، استشاري طب نفسي واضطرابات القلق والمزاج، بأن المسبب الأكبر لحالات الهلع والخوف هو «المفاهيم المغلوطة» عن Covid-19 سواء بسبب تضخيم وسائل الإعلام أو الجهل بالحقائق عن الوباء؛ مشدداً على أهمية دور التثقيف الصحي في حل هذه المشكلة، ومشيداً بدور تمارين الاسترخاء والتأمل في علاج نوبات القلق.

ووجهت غادة الشماسي، استشاري طب نفسي أطفال ومراهقين، الأهل ببعض الإرشادات للحد من قلق أطفالهم، منها: تجنب اطلاع الأطفال على الأخبار السلبية عن الوباء، وتثقيفهم عن الوضع الراهن بما يتناسب مع أعمارهم، تَبني نمط حياة وروتين صحي مليء بالنشاطات التنموية والحركية مع تنظيم النوم والغذاء، إتاحة الفرصة للأطفال للتواصل عن بعد مع الأصدقاء والأقارب رغم التباعد الجسدي مما سيحد من القلق والاكتئاب لديهم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ام قصي
[ القطيف ]: 23 / 8 / 2020م - 10:18 م
انا حالتي النفسيه كانت جداًطبيعيه وكنت ملتزمه بالاحترزات وكان خروجنا لشراء نواقص البيت ومع ذلك انصبت ولم نخالط ليس هناك علاقه بالحاله النفسيه
هذا الوباء لا تعرف كيف يأتي لك
اللهم ادفع عنا هذا الوباء ولا يكون عقاب لنا لسوء اعمالنا
اللهم احفظ جميع العالم يارب وارحمنا برحمتك