هذا ما قاله رجل دين عن خطورة الترويج للحرية الشخصية..
حذر الشيخ علي الجفيري من تعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدعوى الحرية الشخصية كالتخلي عن لبس الحجاب، مشيرا الى المآلات التي تسببها ترك هذه الفريضة.
ونبه من خطورة ترويج فكرة دع الخلق للخالق بين الشباب خلال المحاضرة التي ألقاها ليلة الثاني من محرم بعنوان ”الحرية الشخصية ومفهوم الولاية“ وما تأثيرها على المجتمع.
وقيم هذه الفكرة بثلاث نقاط متسلسلة الولاية الإيمانية المجتمعية، منطلقات الولاية وحدود التدخل.
وأوضح الجفيري بأن مفهوم الولاية بمعناه الثابت هو التصرف نحو سلطة تعطى للولي على الآخرين والولاية الايمانية المجتمعية بالتخصيص هي السلطة التي تمارس من أفراد المجتمع المؤمن تجاه بعضهم البعض.
واستدل الشيخ الجفيري على ذلك بآيات قرانية ومرويات عن النبي واهل بيته على السلطة والولاية وأن الله أمر بالتصرف والتدخل بالأمر بالمعروف والنهي عن النكر في شأن اللآخر ولكن بضرورة إعطاء مالك الحق للشخص بأن يتصرف ويتدخل مع وجود رتبة مسبقة أو سلطة التدخل.
ونوه على وجود مآثر شتى على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منها نزول العذاب وانتكاس القلب فالتخلي عن هذه الولاية يساوي التخلي عن ولاية الله لأنها أعطيت للعبد بحدود ولأنها ولاية متفرعة أي منتظمة فهي ليست أهوائية بل رقابية أي توجد رقابة في المجتمع لكيلا تنشر الرذيلة. فالسلطة تنعكس في صورة إرشاد ونصح بضوابطها الشرعية المعروفة.













