آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

الشيخ العوامي: الإختلافات العلمية والسلوكيات الشائعة للمتدينين ليست دينا

جهات الإخبارية

ناقش الشيخ فيصل العوامي الاسئلة التاريخية الرائجة والمكررة والمتجددة عند حدوث انعطافة او نازلة كبرى على المجتمع في الوسط المتدين ونظرتهم للمفاهيم وأهمية الدين وأثره على الحياة سيما مع انتشار جائحة كورونا.

واعتبر أن فهم الدين، والإختلافات العلمية في الأوساط الدينية، والسلوكيات الشائعة للمتدينين، ليست من الضرورة ان تكون دينا.

ولفت أن الدين يفسر مآل الوجود وحقيقة ايجاده وهذا لا تقدمه البحوث العلمية التي تفسر الضواهر وتشرحها فقط.

وفصَّل المعنى الذي تحمله كلمة الدين على نحو عام بدون اطر ومسميات يشترك فيها الموحدون وغيرهم بثلاث عناصر وهي الإرتباط الروحي بخالق الوجود للكون، والتشريعات والقوانين التي أسست أو أمضيت عبر وسائط تبليغية وأخيرا الإرشادات بالعمل بما يقول به العقل ويقرّه العقلاء.

واستثنى في محاضرة الليلة الثالثة من الدين ما يفهمه المتدينون، والسلوكيات الشائعة لهم، والإختلافات العلمية الدارجة في الأوساط الدينية، فهي ليست بالضرورة أن تكون دينا.

ولخص موقعية الدين النوعية في أبعاد اهمها ما يقدمه من الفهم العميق لحقيقة الوجود وحقيقة المصير الإنساني من وجوده الى موته وما بعده.

وأضاف ان الدين يؤسس لطبيعة العلاقة بين الخالق سبحانه والموجود، وأخيرا فان الدين منهج عام لإدارة الحياة الفردية القائم على عنصر السعادة والإجتماعية القائم على خيار الدين حيث ان المجتمعات تستقيم بعنصري السلم والتسامح.