آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

الشيخ السلمان: مجتمعاتنا تتعرض لحرب ناعمة قوامها الإعلام و”الفاشنستات“

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

- ويقول القنوات الدينية لم ترتق إلى المستوى المطلوب.

- ويحذّر من ”الكوميديا السوداء“ التي تسخر من المقدسات.

اتهم الشيخ أحمد السلمان القنوات الإعلامية ونجوم الإعلام الجديد بشنّ ”حرب ناعمة“ ضد مجتمعاتنا منتقد في الوقت نفسه القنوات الدينية قائلا إنها لم ترتق إلى المستوى المطلوب.

وحذر في محاضرة عاشورائية في مدينة صفوى من حرب نعيشها اليوم وصفها ب ”القوة الناعمة“ منوهاً بأنها تحمل صورا عديدة.

واضاف بأن من أبرز صور القوة الناعمة التي تهدد المجتمع هي تركيز الإعلام على الخلط بين المفاهيم الدينيّة والعادات الاجتماعيّة.

ويضيف ان من ذلك، الربط بين مفهوم الحجاب وبين المرأة التي لا تفقه شيئا ولا يمكنها أن تلي أمرها بحيث تكون بمثابة ظلّ للرجل، في مقابل المرأة غير الملتزمة بالحجاب تكون قويّة ذكيّة جميلة تسحر الكلّ.

وقال إنه سيؤدي مع الأيّام إلى زرع فكرة في ذهن المتلقّي وهي أنّ الحجاب يمثل مانع من نجاح المرأة وسبب في عدم قدرتها على الإنتاج والإبداع وبالتالي ستتولّد رغبة ذاتية في التخلّص منه.

وأضاف أن من أساليب تلك الحرب ما وصفها ”الكوميديا السوداء“ والسخريّة التي تكسر التابوهات الاجتماعيّة وتتجاوز الخطوط الحمراء وتدخل في المحظور.

ونوّه إلى تعمد الإعلام السخرية من الكتب المقدّسة والأنبياء بل حتى الإله بشتّى الطرق.

وأشار إلى انه قد يصدم الإنسان بهذا الأمر في بداية لكونه لم يتعوّد على مثلها لكن سرعان ما سيتقبّله لظنّه أنّ المسألة مجرد كوميديا بريئة.

وانتقد السلمان نجوم الاعلام الجديد و”الفاشينيستات“ في الخليج قائلا انهن أصبحن قدوة حقيقيّة لبناتنا فهم يحدّدون اللباس والأكل والشرب بل حتى نمط الحياة وتفاصيلها الخاصّة.

ودعا إلى التصدي لهذه ”القوة الناعمة“ بتكثيف حملات الوعي وتعريف الناس بما يدور في العالم من مواجهة بين الثقافات. منتقدا القنوات الدينية التي قال إنها لم ترتق إلى المستوى المطلوب.

وشدد على ضرورة التصدّي لهذه الحرب الضارية بمحاربة ما وصفها ب ”الأميّة الرقميّة“ محذرا من خطورة الجهل بخصوصيات العالم الافتراضي وكيفيّة التعامل معه لا سيما عند الجيل القديم كالمواقع والبرامج والتطبيقات والألعاب الالكترونية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
أبو بتول القطيفي
[ الخط ]: 30 / 8 / 2020م - 1:12 ص
نسبة كبيرة من القنوات الدينية خطابها الإجتماعي لا يتناسب مع هذا الزمان . ولو تمعنت قليلاً لم يستغل بعض الخطباء أو العلماء القاعدة الجماهيرية الكبيرة لهم و محبيهم في توجيه خطاب اجتماعي تثقيفي توعوي على مدار العام . ربما لظروف قاهرة أو لشيء هم و الله أعلم به ولكنه لا يلغي المسؤولية. أيضا دور الوالدين في النشأة هو اللبنة الأساسية في تقويم الأبناء على الطريق الصحيح .
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 30 / 8 / 2020م - 1:18 ص
انتم شيوخنا من الشباب فيكم الخير والبركة

أتمنى أن تعمل بجانب قناتك الشخصية مع اناس ثقات وخصوصاً الطاقات الشبابية لعمل قناة واعداد البحوث والمحتوى الذي يستهدف الشباب ويرد على الشبهات

ليس لدى الشيعة تقريباً مثل هذه الجهود ولكن السنة بدأوا بالتفاعل

هناك قنوات كقناة (أخضر) تلخص لك محتوى الكتب وتنشر التلخيص في حدود العشر دقائق وهناك شبيهاتها

أين الشيعة من هكذا محتوى؟

هناك قنوات لشيوخ ودكاترة من السنة كقناة (رواسخ) للدكتور محمد العوضي

فهذه قنوات تستهدف الشباب مباشرة وليست جلسات تقليدية قد يراها الجيل الجديد مملة وكئيبة


أتمنى أن أؤسس مجموعة للبحث والرد على الملاحدة والمنخدعين من المسلمين ببعض التيارات ولكن الظروف الصحية هي المانع وهي التي تتحكم بالوقت.