الشيخ الصويلح: شرعنة الإباحية والمثلية وصمة عار في جبين الغرب
قال الشيخ محمد الصويلح بأن شرعنة الإباحية والمثلية الجنسية والتبرير لها حتى من قِبَل بعض المسلمين هي وصمة عار في جبين الحضارة الغربية.
وأضاف في عاشر محاضراته العاشورائية إلى أن شبكة باروميتر العرب قد أجرت استطلاعا لدى أكثر من 25 ألف شخص في العام المنصرم وذلك عبر 10 دول عربية وقد كشفت النتائج عن تقبل الكثير منهم للمثلية واعتبارها حق من الحقوق مما ينبئ عن وجود خطر حقيقي لضرب مفاهيم الفطرة الإنسانية السليمة.
وأوضح بأن رواج مثل هذا الأمر في الساحة اليوم يكشف عن غزو فكري خطير يواجه البشرية من قِبَل المُرَوِّجين للمثلية وغيرها من الأفكار الشاذة والذين هم ينعمون بالدعم المادي والمعنوي من قِبَل بعض حكومات العالم.
وأشار إلى أن الإباحية والمثلية أمران قبيحان عند جميع أديان البشرية بل العقل يرفض مثل هذه الحالة لأنها مخالفة للفطرة الطبيعية للإنسان.
وبَيَّن بأن انجراف الشباب للاباحية والمثلية من أسبابه عدم إدراك العواقب المترتبة على ذلك والتي من أبرزها الإصابة بأمراض نفسية كالإكتئاب المؤدي للانتحار في بعض الحالات، كما أن هذه الحالة قد تتسبب بمفاسد أخلاقية وجسدية وعصبية.
وأضاف بأن البعض يزعم أن المثلية ظاهرة علمية مرتبطة بجينات الإنسان، لكن هناك دراسات حديثة ردت على أخطاء القائلين بهذا الرأي، حيث أن مثل هذا الكلام هدفه الأساسي الشرعنة للفساد.
وقال بأن ”الميديا“ أسهمت في ترويج المثلية للعرب وذلك من خلال المسلسلات والأفلام بما فيها الأفلام العلمية، كما أصبحت بعض الشركات العالمية المعروفة مروجة لهذا الفكر عن طريق اعلاناتها، مما يكشف عن وجود مخطط للقضاء على الحالة الدينية في العالم.
ومضى يقول بأن بعض الفتيات باتت تشتكي من برود زوجها تجاهها وقد اكتشفن بعضهن بأن زوجها يميل للجنس المماثل وهذا يؤدي بلا شك لدمار الحياة الزوجية.
وأشار إلى أن علاج هذه الحالة قد يكون عن طريق تغيير طريقة التفكير التي تجذب الإنسان للجنس المماثل وهذا يتم عن طريق مراجعة المختصين بعلم النفس والاجتماع.
وأكد الشيخ الصويلح على نشر المفاهيم والقيم الإنسانية التي سطرها الإمام الحسين 
في يوم عاشوراء والتي باتت تُحارب مِنْ قِبَل المُرَوِّجين للفساد الأخلاقي.
