في أول يوم دراسي.. مدارس الشرقية تدعم أولياء الأمور فنياً وتدرب معلميها
قدمت إدارات المدارس بالمنطقة الشرقية الدعم الفني وخدمة الاستشارات لأولياء الأمور والطلاب والطالبات. واستكملت التجهيزات النهائية وتوزيع الجداول للمعلمين والمعلمات.
وفعلت المدارس منصاتها الاجتماعية لاستقبال الاستفسارات طوال الأسبوع الحالي لرفع مستوى التثقيف، واستقبلت المدارس عدد من أولياء الأمور والطلاب وسط إجراءات احترازية ضمن البروتوكولات الصحية لتقديم تجارب مباشرة عن استخدام منصة مدرستي
وقال مدير عام التعليم د. ناصر الشلعان، أن الأسبوع الحالي يهدف إلى التهيئة واستكمال عمليات التسجيل في المنصة وربط المعلمين بجداولهم ورفع درجة الاستعداد الفني والقني والإداري.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي يؤديه كل معلم ومعلمة لبناء جيل واع يرتكز على المهارات والمعارف مدعوماً بالاثراء المعلوماتي سواء عبر المدرسة أو عن بعد
وأضاف الشلعان أن إدارة التعليم كثفت الزيارات الإشرافية للاطمئنان على سير العمل وفق متطلبات الأسبوع الأول وتفقد إمكانيات كافة المدارس في جميع المراحل لضمان سير الرحلة التعليمية حسب الخطط الوزارية.
واكد على ضرورة تعاون الجميع لتقديم خدمة تعليمية مكتملة تهدف لمنتج تعليمي يستفيد منه كل طالب وطالبة باعتباره الاستثمار الوطني
وفي القطيف رحّب مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله القرني، بجميع المعلمين وقادة ومشرفي المدارس، في أول أيام الدراسة؛ مهنئًا إياهم ببدء العام الدراسي الجديد عن بُعد.
ودعا القرني الجميع ومن بينهم أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى المشاركة الفعالة في إنجاح جميع جهود الوزارة في هذا الشأن والعمل كمنظومة لضمان بداية ناجحة منذ أول يوم دراسي عبر المدرسة الافتراضية للتعلم عن بُعد والبدائل الأخرى التي سخرتها وزارة التعليم لأبنائنا الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا مميزًا وحافلًا بالجد والاجتهاد ومتوجًا بالتفوق والنجاح.
بدوره، نوه المساعد للشؤون التعليمية عبد العزيز الغامدي، بما سخرته القيادة الرشيدة من إمكانات لخدمة وتجويد قطاع التعليم، إيماناً منها بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها.
وأشار إلى قدرة المعلمين والمعلمات على تكوين وبناء شخصية الجيل الجديد لمواكبة مجتمع المعرفة من خلال مسايرة التطورات الرقمية الحديثة والتواصل عبر الوسائل التقنية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد Covid19.
من جانبه، أكد المساعد للشؤون المدرسية أحمد الغامدي على ضرورة ترجمة الأهداف الإستراتيجية التي تتبناها وزارة التعليم لتحقيق رؤية 2030 لنجاح بدء العام الدراسي، وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز.
ودعا الى تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتخريج جيلٍ واعٍ يساهم في رقي الوطن. لتفعيل منصة مدرستي بحزمة من البرامج والخطط لتدريب وتهيئة الموظفات والطالبات وذلك باعتبارها بديل افتراضي وإثرائي للتعليم عن بعد.
في السياق ذاته نفذ مجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي لقاء افتراضي لبحث آلية التهيئة والاستعداد للتعليم عن بعد عبر منصة مدرستي الافتراضية.
وأضافت قائدة المجمع وفاء الرشود عن أهمية استثمار وسائل التواصل في تحقيق أهداف التعليم الإلكتروني وتهيئة متطلبات العملية التعليمية بما يخدم التحصيل العلمي للطالبات.
وبادرت ابتدائية فيصل بن فهد إلى نشر ثقافة التعليم عن بعد عبر حساباتها الاجتماعية مؤكدة لأولياء الأمور بأنها ستقدم الدعم الفني والتقني لتسهيل وتذليل الصعوبات التي تواجههم أثناء الدخول للمنصة وتفعيلها.













