200 استشارة تربوية ونفسية وتعليمية تلقاها هاتف تعليم الشرقية الارشادي
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأن الهاتف الارشادي تلقى خلال الأسبوع الاول ما يربو على «200» مستفيد من المتصلين من طلاب وأولياء أمور خلال أوقات الدوام الرسمي.
وأشار الى انه يبدأ استقبال المتصلين من الساعة ال «8 صباحاً إلى 2 ظهراً» على الخط الهاتفي والمخصص للبرنامج للبنين 0138252156 وللبنات 0590049001.
وأضاف نعمل في تعليم المنطقة على تقديم الرسائل التوعوية للطلاب فيما يتعلق بمنهجية التعلم عن بعد والعمل على مساعدة الطلاب في تجاوز أي معوقات تعترضهم خلال هذه المرحلة، كذلك العمل على توعية أولياء الأمور بدورهم ومسؤولياتهم في متابعة وتنظيم برامج تعلم أبنائهم عن بعد.
وأشار للعمل على رفع مستوى الوعي الأخلاقي لدى الطلاب بجوانب أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني خلال ممارسة التعليم عن بعد، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة للأسرة حول ذلك، وصولاً لتعزيز السلوك الإيجابي والانضباط الذاتي وتحمل المسؤولية الذاتية لدى الطلبة.
ولفت الى ان التوجه إلى التعليم عن بعد الذي يعتمد على الاستعانة بأدوات التكنولوجيا الحديثة يعتبر أحد الخيارات التي تضمن ديمومة التعليم والتعلم في ضل استمرار جائحة كورونا.
وأشار الدكتور الشلعان إلى تنفيذ حزمة من البرامج من خلال الإدارات المختصة بتعليم المنطقة والتي ترمي إلى دعم البيئة التعليمية من خلال تفعيل الوسائل الإلكترونية المتاحة وقنوات التواصل بحيث تضمن استفادة المستهدفين من هذه البرامج.
وقال ان من تلك البرامج التي تقف خلفها ادارتي التوجيه والإرشاد بقطاعية البنين والبنات: خدمة الهاتف الارشادي عن طريق الاتصال والرسائل الواتس أب والبريد الالكتروني لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية والتعليمية لمن يحتاج المساعدة.
وبين انها تهدف الى التوجيه من أولياء الأمور والطلبة لمساعدتهم في تجاوز الأزمات النفسية والتربوية التي قد يتعرضن لها وصولاً إلى تزويد الاسرة بما هو جديد في الميدان التربوي والتعليمي وتنمية الشعور بالمسئولية لتظافر الجهود باعتبار التعليم مسئولية الجميع.
وأشار الى وجود فريق متخصص بوحدة الخدمات الإرشادية، إلى جانب استضافة بعض الأخصائيين النفسيين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في إطار تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين إدارة تعليم المنطقة الشرقية والجامعة.
ولفت إلى المحتوى الضخم الذي يقف خلف «منصة مدرستي» والذي يمثل نظام إدارة تعلم إلكتروني، حيث يضم العديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية التي تدعم عمليات التعليم والتعلم، وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للمناهج والمقررات.
ودعا في الوقت نفسه جميع منسوبي تعليم المنطقة من قيادات تعليمية ومديري مكاتب تعليم وصولاً لقادة المدارس والمشرفين والمعلمين العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود.
وقال يجب ان لا تقف تلك الجهود على المؤسسات التعليمية فقط بل تمتد جسورها لتعاون المجتمع خصوصاً أولياء الأمور للمساهمة مع التعليم يداً بيد في تعويض الطلاب ومساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة، باعتبار التعليم مسئولية الجميع، وبالتالي تقليل الفاقد التعليمي الناتج عن التوقف الحضوري في المدارس بشكله التفاعلي.













