الجزائية: القتل تعزيراً لـ «خاطفة الدمام» و25 سنة سجناً للمتهم اليمني
أصدرت المحكمة الجزائية بالدمام أمس «الثلاثاء» حكماً يقضي بالقتل تعزيراً للمتهمة الرئيسية في القضية المتداولة إعلامياً باسم «خاطفة الدمام».
وقضت المحكمة في حكمها الابتدائي بحكم القتل تعزيراً بحق المتهمة باختطاف 3 مواليد قبل ثلاثة عقود بمدينة الدمام، والحكم على المتهم اليمني بالسجن لمدة خمسة وعشرين عاماً.
وأكد المحامي المتابع للقضية، سعد بن شايع، صدور حكم الإعدام بحق الخاطفة، والسجن لمدة 25 عاما للمتهم اليمني في القضية.
يذكر أن“خاطفة الدمام”كان تم اتهامها بخطف 3 مواليد قبل ثلاثة عقود في الدمام، وقد طالبت النيابة العامة في لائحة الدعوى الجزائية بالحكم بحد الحرابة بحق المتهمِين الأول والثاني والثالث.
وكانت النيابة العامة قد طالبت في لائحة الدعوى الجزائية بالحكم بحد الحرابة بحق المتهمِين الأول والثاني والثالث؛ لانطواء ما أقدموا عليه.
وظهرت القضية للسطح أول مرة في فبراير الماضي بصدور بيان لشرطة المنطقة الشرقية يفيد بالقبض على سيدة سعودية خمسينية متهمة بحوادث خطف أطفال رضع قبل نحو عقدين، لتكشف الفحوصات الطبية أن ثلاثة شبان يعيشون معها ينتسبون لعائلات سعودية أخرى عادوا إليها بعد كل تلك السنين.
وتمت عملية خطف نايف القرادي، وهو أكبر المخطوفين، في مستشفى القطيف قبل نحو 26 عاما، حيث انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على أم نايف الحقيقية فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم.
كما قامت الخاطفة بخطف يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة في مستشفى الدمام قبل نحو 23 عاما، فيما تم خطف موسى الخنيزي قبل نحو 20 عاما من مستشفى الدمام أيضا.
وعاد الشبان الثلاثة إلى عوائلهم قبل أشهر فقط لتتكشف تباعا تفاصيل واحدة من أغرب قصص خطف الأطفال في العالم.













