القطيف.. 6 وفيات هزّت الرأي العام «بالأسماء»
- وانخفاض بنسبة الربع في الوفيات الشهرية.
شهدت محافظة القطيف في الفترة القصيرة الماضية 6 حالات وفاة هزّت الرأي العام المحلي وشهدت تفاعلا كبيرا ومتابعة واسعة عبر تطبيقات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي.
- أبو سراج
وفي متابعة لردود الفعل على وفيات شهر أغسطس أجرتها صحيفة جهينة الإخبارية تصدّرت الحالات الأكثر تفاعلا وفاة الرادود الحسيني والمنشد البارز عمّار آل قريش التي صادفت يوم العاشر من المحرم بالغ القدسية والتأثير عند أهالي المنطقة.
والراحل ”أبو سراج“ ناشط اجتماعي ورادود حسيني ومنشد بارز خدم مجتمعه طيلة أربعة عقود.
وماتزال المنطقة تشهد تفاعلا منقطع النظير مع وفاة آل قريش. وفي حدث غير مسبوق رفعت أبرز مساجد المحافظة الأذان بصوت الرادود الراحل.
- الخطيبة الحسينية الزين
وفي ثاني الحالات خطف الموت على نحو مفاجئ قبل ذلك بأربعة أيام القارئة الحسينية الشابة غادة الزين ”40 عاما“ من بلدة القديح.
وفاة الخطيبة ”أم حيدر“ أثناء إحيائها مجلسا حسينيا شكل صدمة لكثيرين وتفاعلا كبيرا سيما مع تزامن ذلك مع أيام عاشوراء.
- المرزوق والمبارك
وفي حالة ثالثة لم ينقضِ يوم العاشر من المحرم إلا وهزّت بلدة الأوجام وفاة ”عديلين“ بفارق ساعات بين وفاتيهما.
والعديلان هما سعيد المرزوق، رئيس المراكز الصحية في محافظة القطيف، رادود وقارئ حسيني، وقائم على حسينية المرزوق بالأوجام، والحاج زهير المبارك.
- الشقيقان الصفار
وفي السياق فقدت تاروت أوائل الشهر شقيقين بارزين بفاصل 48 ساعة بين وفاتيهما هما الحاج علي والحاجة فاطمة عبدالله الصفار.
والحاج أبو حسين، شخصية معروفة، عضو استشاري بجمعية تاروت الخيرية ومدير سابق لإدارة التنظيم والتخطيط بالموارد البشرية في شركة الكهرباء السعودية ”سكيكو“.
وشقيقته الحاجة أم فاضل، قارئة حسينية معروفة، وقائمة على حسينية أبو علي الصفار بحي الدشة في تاروت.
وشهدت محافظة القطيف انخفاضا ملحوظا في أعداد الوفيات خلال الشهر الأخير قياسا على الشهر الذي سبقه الا ان أرقام الوفيات ماتزال تفوق المعدلات المعتادة.
وسجّلت المحافظة وفاة 166 شخصا خلال شهر أغسطس ”11 ذو الحجة 1441 - 12 محرم 1442“ منخفضا بنسبة الربع عن وفيات الشهر الذي سبقه والتي بلغت 222 وفاة.
وبالرغم من الإنخفاض الملحوظ في عدد الوفيات للشهر الأخير إلا إنها ماتزال مرتفعة بنسبة تقارب ضعف المعدلات الشهرية المسجلة خلال العام الماضي والشهور الخمسة الأولى من عام 2020.
وكانت أرقام الوفيات سجلت هذا العام أرتفاعا غير مسبوق اعتبارا من شهر يونيو ”172 وفاة“ ثم تبعه شهر يوليو ”222 وفاة“ وصولا لشهر أغسطس ”166 وفاة“.
وكانت معدلات الوفيات في الأشهر الأولى من هذا العام 90 وفاة شهرية فيما كانت بمعدل 85 وفاة شهرية في العام الماضي.
يشار إلى ان هذا الإحصاء معتمد على مصادر أهلية لا تغطي كامل مناطق المحافظة ما يرجح زيادة الأعداد الفعلية للوفيات عن الأرقام المذكورة.













