جائزتان للقطيف ب ”نيوم في عيون الحالمين“
حققت القطيف، المركزين الأول والثالث، من أصل ثلاث جوائز لنادي تبوك الأدبي، في المسابقة التي أطلقها بمناسبة اليوم الوطني 90 تحت عنوان ”نيوم في عيون الحالمين“.
واقتنص الشاعر ياسر الغريب المركز الأول في المسابقة من خلال قصيدته ”نيوم أسطورة الزمكان“، فيما حقق الشاعر حسين آل عمار المركز الثالث.
وقال الشاعر ياسر الغريب لـ ”جهينة الإخبارية“ ”: فوزي بالمركز الأول في نادي تبوك الأدبي يضاف إلى رصيدي الشعري الوطني“.
وتحدث عن فكرة مشاركته قائلا: ”أعجبتني فكرة المسابقة التي تتمحور حول إطلاق المخيلة الشعرية في وصف المشروع السياحي الوطني الكبير نيوم“.
وتابع: عادة في قصائدنا نعود إلى الماضي،. لكنني هذه المرة استشرفت المستقبل من نافذة الخيال الشعري، وجاءت كلمات قصيدته التي حملت عنوان: ”نيوم أسطورةُ الزمكان“ كالتالي:
بجناحيْ «رؤيةٍ» طار بنا الوقتُ
وأسرى بالمُريدينَ اشتياقًا
خلفَ هاتيكَ التخومْ
وإذا باللحظةِ النوراءِ
تحوي الدهشةَ الكبرى
وينْشَقُّ مَدَاها
عن مَجَرَّاتٍ
وأسرابِ نجومْ
حينها تنتثرْ الأحلامُ من جفنِ الليالي
حينها يمسي المجازيُّ حقيقيًّا
على أرضِ «نيومْ»
لذةُ المخيالِ أن نسرحَ في المستقبلِ المفتوحِ
كالنصِّ الذي أمستْ حواليهِ فراشاتُ التآويلِ تحومْ
هاهي الأرضُ التي تفتنُّ فيها عبقريَّاتُ المعاني..
وبها الشاطئُ يمتدُّ من الشمسِ إلى البدرِ..
ترى كيف الثريَّا في عُبَابِ البحرِ تسري وتعومْ؟!
جهة كونيَّةٌ أخرى
أضافَ الدهرُ مَرْآها إلى خارطةِ السِّحْرِ
تجلَّتْ كالأساطير!!
وكمْ يقصدُها قاصٍ ودانْ
أيُّ جغرافيَّةٍ تحوي تضاريسَ الهوى؟
حتى كأنَّ الرملَ فيها ليسَ رملا!!
إنَّهُ أنفاسُ حبٍّ وافتتانْ
تلتقي فيها الحضاراتُ
ويأتي السائحُ / التاريخُ؛ كي يلتقطَ الأسرارَ فيها
يا تُرى: أيُّ سماءٍ في "تبوكَ" ابتسمتْ لي؟
إنني للتوِّ أدري هاهنا أنِّ السماواتِ ثمانْ!!













