شاهد.. تقنية جديدة لتجفيف التمور في المناطق الرطبة
أعلنت إدارة الإرشاد الزراعي، التابعة لوكالة الزراعة، بوزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تقنية جديدة لتجفيف التمور في المناطق الرطبة.
وأوضحت الإدارة أن هذه التقنية الحديثة، ستساعد على الرتبة التسويقية للتمور.
وأكد ممثل مركز التمور م. ضياء آل درويش، إن إدخال إحدى التقنيات ما بعد الحصاد المستخدمة في تجفيف التمور في المناطق الرطبة؛ لإيجاد حل لمشكلة تجفيف التمور في المناطق.
وقال ان ذلك يأتي سعيًا من مركز النخيل والتمور بالأحساء، ممثًلا بفرع مختبر المكافحة الحيوية بالقطيف، في إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه مزارعي النخيل، ومنتجي التمور.
وأوضح أن هذه التقنية بديلة لتقنية التجفيف التقليدية، التي ينتج عنها تدني في الرتبة التسويقية للتمور، بسبب وجود اختلالات في الصفات الكيميائية والفيزيائية خلال فترة التجفيف التي تطول إلى ما يقارب 10 أيام متعرضة لدرجات الحرارة العالية.
وأشار إلى أن هذه التقنية تساعد على مواجهة الظروف البيئية المصاحبة، من أتربة، وغبار، وهجوم القوارض والطيور، ما يؤدي إلى تدني الرتبة التسويقية للتمور المنتجة.
وأضاف أن الكفاءة في طريقة المجفف، هي سرعة واختصار مدة التجفيف إلى يومين أو ثلاثة أيام بالنسبة لبعض الأصناف الرطبة كالخلاص، وأربع أيام للأصناف ذات السكريات الأعلى مثل صنف الخنيزي
وتابع أن هذه التقنية، تهيئ ظروفًا مناخية داخل البيت المحمي أو داخل صوبة التجفيف من ناحية ارتفاع درجة الحرارة وثباتها طوال اليوم عند درجة «50 - 55» درجة مئوية، ما يؤدي إلى سرعة تخلص الثمار من الرطوبة الزائدة عن الحد المعياري.
ولفت الى انه محدد ب 20 % على أساس الوزن والذي عنده تكون التمور صالحة للتداول والتخزين طول فترة الصلاحية مع الحفاظ على القوام واللون والمداق وبالتالي رفع الرتبة التسويقة لهذه التمور.
