آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

اكتوبر.. آخر موعد لأعمال معرض 30*30

جهات الإخبارية

بدأت جمعية الثقافة والفنون في الدمام وبالتعاون مع ضاوي جاليري بالخبر بإستقبال صور الأعمال الفنية للمشاركة في المبادرة الفنية 30*30 لإقامة المعرض الفني الثالث بالمقاس الموحّد 30/30، وبمشاركة مفتوحة لفناني وفنانات السعودية.

وتقرر اقامته في 20 نوفمبر 2020 في جاليري ضاوي بالخبر، حيث حددت اللجنة المنظمة تاريخ 25 اكتوبر اخر موعد لقبول صور الأعمال المشاركة عبر استمارة المعرض.

ويهدف المعرض الى دمج فكرة الفن والاقتناء وخلق روح العمل الفني المبنية على العرض والمنافسة على القيمة والجمال وخلق صلة ترابط بين الفنان والمتلقي وفضاءات العرض من أجل اكتساب ثقافة بصرية واعية وعميقة.

كما يهدف هذا النشاط إلى خلق حركة على مستوى العمل الثقافي المشترك والتشجيع على ثقافة الاقتناء والتعويد عليها من خلال إخراج فكرة المعارض الفنية من الأطر الاعتيادية المبنية فقط على العرض والمواكبة، بتحويل مسارها نحو فكرة الاقتناء بما تعنيه من قيم تحفيزية على تحقيق القيمة والجماليات.

وقال مدير جمعية والفنون بالدمام إن مثل هذه الأنشطة قادرة على تحقيق تنويع وابتكار على مستوى التفاعل مع المتلقي والاقتراب منه بصريا وإدراك تفاعلاته الحسية مع العمل الفني.

وأضاف ”إن هذه المبادرة هي خطوة ثالثة تأتي بعد خطوتين سابقة أردناها عادة حميدة قادرة على احتواء الفن التشكيلي الوطني واستيعاب المتلقي بصريا وتحفيز كل من الفنان والمتلقي على التوافق بصريا من خلال فكرة الاقتناء".

وتابع نرجو أن يتضاعف عدد الفنانين المشاركين ويحقّق المعرض نسبة إقبال واعية وعميقة بالاقتناء بما يضمن تحقيق نهضة بصرية قادرة على تحفيز العمل الفني للاستمرار والعمل.

وأشار الى أن هذه المبادرة هي خطوة متجدّدة للعمل والتعاون مع جاليري ضاوي من أجل خلق تماس فكري بصري وفني مبني على تحقيق أطر عرض متنوّعة وتعاون ثقافي مبتكر.

واشادت مشرفة الجاليري الفنانة مضاوي الباز بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.

واعتبرت أن هذه المبادرة هي خطوة مهمة قادرة على نشر الثقافة البصرية الوطنية وخلق التعاون البناء خاصة وأن التشجيع على عرض الأعمال الفنية السعودية يحمل قيم وطنية وعلامات بصرية فيها من العمق الجمالي ما يستحق العرض والتحفيز على المتابعة وعلى الاقتناء خاصة.

وأشارت الى ان فكرة الفن هي فكرة الإنسان وأثره وهويته وانتمائه لذلك تحمل اللوحة ملامح وانعكاس تلك الخصوصيات التي تستحق أن تكون ذكرى وذاكرة عمقا وتفاعلا حسيا وذهنيا يستمر بالكثير من الدفع والفعل.