عمالة تحرق «الكيابل» بالقطيف.. والأرصاد: ضبطنا مخالفات في الموقع
شكا عدد من أهالي احياء غرب محافظة القطيف بالقرب من مدينة الأمير نايف الرياضية من انتشار دخان في فترات المساء بشكل شبه يومي بسبب عمليات حرق الإطارات وكيابل تقوم بها بعض العمالة المخالفة والمجهولة.
ورصد عدد من المواطنين قيام عمالة وافدة بحرق النفايات الصناعية بطريقة بدائية ومضرة بالبيئة، حيث تقوم بحرق الكيابل لاستخلاص المعادن منها بطريقة بدائية مخالفة للاشتراطات البيئية.
وبينوا أن الأدخنة الناتجة من حرق الكيابل النحاسية تتواجد في أغلب أيام الأسبوع وتنتشر على امتداد طريق الدمام الخبر السريع وتغطي مساحات واسعة.
وقال محمد المحسن بشكل شبه يومي وخاصة في فترات المساء تبدأ الأدخنة بالتصاعد مما تجعلها تدخل داخل منزلي مع أجهزة التكييف ومن الأبواب، مشيرا إلى أن سالكي الطريق السريع يلاحظون ذلك.
وطالب الجهات المختصة بالتدخل السريع لما تسببه هذه الأدخنة السامة والضارة من أضرار على صحة الأهالي.
وأشار علي العبدالعال أن بلدية محافظة القطيف هي المعنية بمتابعة موقع الحريق حيث انه يتم اشعال النيران في احواش، مطالبا بتحركها بشكل أسرع لإغلاق بعض المواقع التي تمارس هذه العادة.
ولفت إلى أن العمالة المخالفة تقوم بإحراق الإطارات بغية الحصول على النحاس وإحراق الكيابل والبطاريات التي يستخرج منها مادة الرصاص والتي تباع في سوق سوداء.
وقال حسين الجبر أن تصاعد الأدخنة بسبب إحراق الكيابل يخلق جوا غير صحي مما تسبب التلوث البيئي الخطير وتضرر سكان الأحياء مما قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة.
ودعا الجبر الجهات المعنية للقضاء على مصدر تلك الآفة الخطيرة.
من جانبها، أكدت بلدية محافظة القطيف قيامها بجولات ميدانية لإقفال الأحواش المخالفة والتي تمارس حرق الكيابل النحاسية.
وطالبت بالإبلاغ عن أي مخالفات وبالأخص الاحواش التي تفتعل الحرائق.
فيما أكد مدير فرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري زيارة الموقع، لافتا الى ضبط عدد من مخالفات تجاه البيئة، مشيرا الى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك، بحسب الأنظمة وأنظمة العمل.
ولفت الى أن الموقع عبارة عن أحواش زراعية، وهناك تنسيق مع الجهات ذات العلاقة حول الموقع.















