تجاوب وتضامن.. ”أنا مشترك“ مبادرة جديدة لـ ”خيرية الأوجام“
أطلقت جمعية الأوجام الخيرية، مبادرة بعنوان ”أنا مشترك“، بهدف الوصول إلى 800 عضو.
وقالت مسؤولة اللجنة الإعلامية زكية آل ناصر، إن قائمة المشتركين في أي جمعية خيرية، تمثل رصيدًا معنويًا وحيويًا، ورقمًا هامًا في تشكيل الجمعية وتعزيز مركزها لدى المجتمع.
وأضافت: ”جاءت هذه المبادرة والتي تعنى بزيادة عدد المشتركين للوصول إلى 800 عضو عامل على أقل تقدير“.
ولفتت إلى أن الحملة انطلقت في الحادي من أكتوبر الشهر الجاري، وتستمر لمدة عشرين يوما، متابعةً أن اللجنة الإعلامية اتخذت عدة خطوات؛ لإيصال فكرة المبادرة للناس، وكانت المرحلة التمهيدية، تذكير الأهالي بفكرة الاشتراك عبر منشور الجمعة الأسبوعي.
وأشارت إلى أنه تم تعليق عدد من اللافتات الكبيرة عند مداخل البلدة؛ لتكون الفكرة حاضرة أمام الأعين، كما تم تجهيز مادة إعلامية متنوعة؛ للتعريف بخدمات الجمعية ومشاريعها، وخططها، بهدف استقطاب فئات متنوعة.
وأكدت التواصل مع القنوات المحلية بالبلدة لتكون سندا إعلاميا للجمعية؛ لنشر رسالة المبادرة وكذلك التواصل مع الصحف الإلكترونية في القطيف.
وأوضحت بأن اللجنة أرسلت رسالة نصية للمشتركين الحاليين والسابقين الذين توقفوا عن العضوية؛ لحثهم على المشاركة.
وبينت آل ناصر أن من أهداف الحملة، مد جسر تواصل قوي مع الأهالي، بحيث يتبنى المجتمع العمل الخيري ويكون حاضنا له.
ولفتت إلى تعزيز حضور الجمعية لدى الجهات الرسمية وتحقيق مورد مادي ثابت للجمعية، خاصة بعد هذه الجائحة التي حرمت الجمعية من موارد أخرى، كعائد صالة الأفراح والعيادة، وأنشطة أخرى.
من جهته، دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الأوجام الخيرية طالع الهاشم، المجتمع لترك بصمة خير لهم عبر الأشتراك السنوي بالجمعية.
وقال: ”أذكركم أيضا بمواصلة تسديد الاشتراكات عن أرحامكم، الذين رحلوا عنا الى دار الآخرة، كأعضاء منتسبين“.
وتابع: ”سجلات وقوائم الجمعية المالية للعام المنصرم توضح أن ما تم صرفه على بند المساعدات النقدية قرابة مليونين ريال سعودي، وهو مبلغ ضخم استحوذ بند بناء وتحسين المساكن قرابة 50% من مجموع المساعدات“.
وأوضح أن المساعدات النقدية الشهرية الدائمة للأسر، وصل لقرابة 430 ألف ريال، وهو ما يؤكد سياسة واهتمام إدارة الجمعية بتوفير المتطلبات الأساسية والضرورية للأسر المحتاجة.
ونوه بأن الظروف الصحية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتضرر أعداد كبيرة من الأسر بسبب هذه الظروف، زادت العبئ على الجمعية، بتحملها مصاريف إضافية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين، وبلغ مجموع ما تم صرفه على هذا البند 210 ألف ريال.















