إزالة دوار تقاطع طريقي الرياض والخليج لفك الاختناقات المرورية
بدأت بلدية محافظة القطيف، أعمال تطوير وإزالة دوار تقاطع كل من طريق الرياض وطريق الخليج لفك الاختناقات المرورية. بتكلفة تبلغ 9,565,188 مليون ريال.
وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني أن طول المشروع كيلومتر واحد في اتجاه طريق الرياض، وكيلومتر واحد في اتجاه طريق الخليج، وهدفه فك تسهيل الحركة المرورية بالمحافظة.
وأشار إلى أنه سيتم إلغاء الوضع الحالي وهو دوار يخدم تقاطع طريق الرياض مع طريق الخليج والشارع المؤدي لسوق السمك، مؤكدا أن الطريق يشهد كثافة مرورية عالية في ساعات الذروة.
وقال أنه سيتم إزالة الدوار واستبداله بإشارة مرورية، وعمل تطوير التقاطع في كل من طريق الرياض وطريق الخليج بحيث يكون عدد الحارات عند الإشارة خمس حارات في كل اتجاه، وهي عبارة عن 3 حارات للمتجه بشكل طولي وحارتين تخدم المتجه يسارا وللدوران، بالإضافة لإنشاء طريق فرعي منفصل من طريق الخليج يخدم المتجه إلى سوق السمك.
وذكر المهندس محمد الحسيني أن بلدية محافظة القطيف أعدت خلال الفترة الماضية دراسة عمرانية للمحافظة بمحاور عدة، كتوسعة الطرق بتطوير تقاطعات الشوارع الرئيسة، وفتح طرق شريانية جديدة تربط مدن وقرى المحافظة، إضافة إلى تنفيذ جميع حاجاتها بشكل كامل، بما يحقق النهضة العمرانية الشاملة وتطوير البنى التحتية وتسهيل الحركة المرورية.
وأوضح أن البلدية تقف على جميع المشاريع الجاري تنفيذها وعلى نسب ومستوى الإنجاز والجودة فيها، حرصاً منها على سرعة التنفيذ وفق البرنامج الزمني لكل مشروع، ضمن خطة شاملة لتغطية كامل مخططات المحافظة وتوابعها بمشروعات تطويرية وتأهيل الطرق بالسفلتة والإنارة، واعتمدت مشاريع لتأهيل وتطوير الطرق ليتناسب ذلك مع حجم النمو السكاني بالمحافظة الذي يعد أحد العوامل التي تسبب الازدحام المروري وتخل بانسياب الحركة المرورية.
جاء ذلك بعد أيام من تفقد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، أعمال سوق السمك المركزي الجديد، حيث ووجه بسرعة الإنجاز وجودة الحياة من خلال تهيئة البيئة اللازمة في المشروع..
وشدد على ضرورة تحقيق جودة الحياة، من خلال تهيئة البيئة اللازمة في المشروع؛ لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة داخل المجتمع، ضمن رؤية المملكة 2030.
وكانت إدارة مرور المحافظة كشفت في وقت سابق أن هناك دراسة مع بلدية محافظة القطيف لإزالة لدوار كورنيش القطيف والاكتفاء بالإشارة المرورية.
وذكرت أن تشغيل اشارة شارع الرياض خلال الفترة الماضية ”تجريبي ومؤقت“ لتنظيم الحركة المرورية في الدوار في ساعة الذروة، وجاء تشغيل الاشارة كحل مؤقت لتنظيم الحركة المرورية والحد من الحوادث المرورية المتكررة بالدوار المذكور.
وتسبب تشغيل الإشارة الضوئية في إرباك شديد في الحركة المرورية، وتكدس المركبات لمسافات طويلة ولاسيما بالنسبة للقادمين من شارع الرياض وكذلك المغادرين من جزيرة تاروت. قبل قيام إدارة المرور بايقافها.
وذكر عدد من سالكي الطريق، ان عملية تشغيل الاشارة المرورية ساهم كثيرا في امتداد الطوابير الطويلة التي يشهدها الدوار بشكل يومي مع خروج الطلبة للمدارس وكذلك الموظفين للأعمال.


















