آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

”الرحلة آمنة“.. كفاح المتعافيات من ”سرطان الثدي“

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

لم تتوانَ الجهات الصحية في المملكة عن أداء دورها في التوعية بسرطان الثدي، هذا العام، رغم الظروف التي فرضتها جائحة فيروس ”كورونا“ المستجد ”في العالم، إذ نظمت لقاءات وندوات صحية“ عن بُعد"، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت بعض المستشفيات إمكانية استقبال السيدات اللاتي يرغبن بالكشف المبكر ضمن مبادرة حملت شعار «#الرحلة_أمنة_افحصي_الآن».

وذكرت المتعافية من سرطان الثدي ”زهراء الصفار“ أنه ساورها شيء من القلق في بداية الجائحة، خاصة مع انتشار الشائعات، إلا أنها سرعان ما صَمّت أذنها عن ذلك، واكتفت بأخذ المعلومات من المصادر الحقيقية ”موقع وزارة الصحة الرسمي“.

وقالت في حديثها لـ «جهينة الإخبارية»: ”منذ فترة علاجي كنت ملتزمة بالأكل الصحي ومازلت مستمرة على ذلك، فالأكل الصحي هو ليس للمرضى فقط، فعلى الجميع أكل الخضروات والفواكه خاصة لتقوية المناعة ضد الأمراض“.

وبينت المصابة بسرطان الثدي «س. أ» والتي تخضع للعلاج الكيميائي، أنه خلال الأشهر الأولى من الجائحة انتابها الخوف، خاصةً بعد إبلاغها بتأجيل جلسات العلاج لضمان عدم إصابتها بفيروس ”كورونا“؛ لضعف مناعتها.

وقالت: ”الحمد لله مضت الأشهر باتباع الاحترازات الصحية والالتزام بالجلوس في المنزل، وعدت لإكمال جلسات العلاج ولله الحمد“.

يشار إلى أنه مع بداية الشهر الجاري قد تم ترسيم جمعية «متعافي» الخيرية والتي تسعى لتوفير الخدمات المساندة لمتعافي السرطان عبر برامج وأنشطة ومشاريع ذات أثر.

وتحتفي جميع مناطق المملكة، في شهر أكتوبر من كل عام، بالتوعية بسرطان الثدي، وتنطلق حملات توعوية يغطيها اللون الوردي، تحت إشراف وزارة الصحة، بالتعاون مع المراكز التجارية بالمناطق.