آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

الدرورة يوقع ”في مشارق الهمس“ ب ”جدل القطيف“

جهات الإخبارية حسين كاظم - القطيف

وقع الكاتب علي الدرورة، كتابه الجديد ”في مشارق الهمس“، وهو مجموعة قصصية قصيرة جداً وذلك في مكتبة جدل بالقطيف.

المجموعة القصصية من تأليف وطباعة هذا العام 2020م في طبعتها الأولى.

وحضر مجموعة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وبعضهم يمثلون أنفسهم شخصيًا، والبعض الآخر يمثلون منتدياتهم، ومنهم: منتدى النورس الثقافي، ومنتدى النورس التشكيلي، ومنتدى ن والقلم، ومنتدى عرش البيان الأدبي، ومكتبة جدل.

وتحدث الدرورة في كلمته المكونة من ثلاث نقاط، وهي الدورة التي قدمها في يناير مطلع هذا العام قبل وصول فيروس ”كورونا“ لمناطق الخليج، وأنّ تلك الدورة آتت ثمارها.

وأشاد في النقطة الثانية بمصطفى الحمزة الذي كان أول المبادرين ليخرج كتابه إلى النور وقد كان بعنوان: ”الزوجة الملاك“، وهو دراسة اجتماعية مبسّطة في كتاب جميل في محتواه، حيث وظف خبرته في فصول الكتاب.

وفي النقطة الثالثة تحدت الدرورة عن كتابه الجديد وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة جدًا، قائلًا: ”آمل أن تحوز هذه القصص على رضاكم فهي تبحث عن السلبيات في واقعنا الاجتماعي“.

وحين سئل عن معنى عنوان المجموعة القصصية، قال: «نحن نعيش في عصر الجائحة وأنّ المشارق تعني التفاؤل، فكلٌّ منّا يتطلع إلى انتهاء الجائحة وأنّ الشروق هو أمل ومحطة راحة نفسية حيث إنني اخترت العنوان ليتناسب مع الوضع الذي نعيشه».

وأضاف «إنني أختار صوراً لبطاقة صباح الخير يومياً، تلك البطاقة تبعث على التفاؤل وعلى السعادة وهي تصل إلى ألف شخص في الوطن العربي».

وأعطى أدلة على الصورة في زمن الجائحة، مشيرًا إلى مقال كتبه قبل شهرين بعنوان: ”الصورة في زمن الجائحة“.

واختتم الدرورة كلامه بتقديم الشكر لمجدي بكري من جمهورية مصر العربية الذي صمّم الغلاف في حلة قشيبة أعجبت الجميع لما فيها من البهجة.