آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

لماذا مخاوف مرضى السرطان مضاعفة في زمن كورونا؟.. الدكتورة بوخمسين تجيب

جهات الإخبارية

أكدت نائب رئيس قسم الأشعة بمستشفى العيون التخصصي بالظهران الدكتورة انديرا بوخمسين، أن مريض السرطان يحتاج إلى عناية مضاعفة في هذه الأوقات، بعد انتشار جائحة «كورونا»، التي تتسبب في ضعف مناعة المصاب به عمومًا.

وأشارت إلى أن المصاب بالسرطان هو في الأساس منعدم المناعة، لذا وجب حمايته من الإصابة به.

وأضافت بوخمسين، خلال لقاء نظمه مركز سيدات الأعمال، التابع لغرفة الشرقية، أمس، بعنوان «مخاطر فايروس كورونا على مرضى سرطان الثدي»، أن «كورونا» فيروس معد، ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في شهر ديسمبر 2019.

وتابعت: «تحوّل كوفيد - 19 إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم، ومن السهل أن يكون المصاب أحد مرضى السرطان خصوصا، وأن المصابين يشتركون في ضعف المناعة والتي تعد السبب الرئيس لدخول مرض كورونا إلى أجسادهم».

وبينت أن السرطان هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم، وتقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح.

ولفتت إلى أن هناك جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته.

وأشارت إلى أن نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء بالمملكة بلغ 14% من بين مائة ألف سيدة، و25% من الحالات قد تصل للطبيب في الحالة الرابعة وهي مرحلة الانتشار، متابعةً أن حالات الشفاء من سرطان الثدي تتجاوز 95%، إذا كان الورم لا يزال في مراحله الأولى، وتأخير الكشف قد يهبط بالنسبة إلى 25%.

واختتمت: «سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى مقارنة بجميع الأورام التي تصيب السيدات، فهناك 800 حالة سرطان ثدي تقريبًا تشخص سنويًا في المملكة حسب إحصائيات السجل الوطني للأورام، وأكثر المناطق إصابة المنطقة الشرقية ومكة المكرمة والرياض».