آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

25 برنامجًا إثرائيًا ”عن بعد“ لتلبية احتياج 6 آلاف طالب موهوب

جهات الإخبارية

قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، إن الموهوبين في كل مجتمع يعتبرون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة.

وأستشهد على ذلك بما تحظى به برامج الموهوبين والموهوبات على مستوى المملكة من اهتمام منقطع النظير من قبل قيادتنا الرشيدة.

وأوضح أنه من هذا المنطلق يأتي اهتمام وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها د. حمد آل الشيخ، لاستكشاف موهبة أبنائها الطلبة من خلال إعداد البرامج والكوادر المهنية الكفيلة باستخراج هذا الكنز المكنون وإطلاق عنان إبداعاتهم من فوق قاعدة صلبة.

وأشار د. الشلعان، خلال وقوفه ومتابعته لخطة سير البرامج الإثرائية الافتراضية للموهوبين بتعليم المنطقة ودعمها، أن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المتميزة لهم لم يعد ترفًا علميًا أو تربويًا، بل أصبح مطلبًا وطنيًا ملحًا في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية.

وأكمل: «نفخر بكوكبة من أبنائنا وبناتنا الموهوبين والموهوبات، الذين يتزايدون في كل عام على منصات التتويج، رافعين علم المملكة عاليا في المحافل المحلية والعالمية، ما يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030م».

وأشاد بالجهود المتميزة، التي تبذلها إدارتا الموهوبين والموهوبات بتعليم المنطقة، وتطلع لتحقيق هذه البرامج أهدافها المرسومة.

من ناحيته، أكد مدير إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية لقطاع البنين تركي التركي، إلى شروعهم في تفعيل حزمة من 25 برنامجًا إثرائيًا «عن بُعد»، ويأتي ذلك تلبية لاحتياج أكثر من 6440 طالبًا موهوبًا بتعليم المنطقة وذلك ضمن خطة وبرامج رعاية الطلبة الموهوبين بمركز الموهوبين بالمنطقة خلال الفصل الدراسي الحالي للعام 1442 هـ.

وأوضح أنها تشمل تسعة مستويات دراسية تشتمل عليها تلك البرامج، التي تنوعت بين: برامج صناعة الابتكار ومهن المستقبل والذكاء الاصطناعي والمهارات القيادية ومهارات القرن ال 21 والخرائط الذهنية وهندسة التفكير وصولاً للقبعات الست والتفكير الإبداعي.