تفاعلاً مع ”جهينة“.. لجنة خماسية تتصدى لحرق «الكيابل» بـ ”بدراني القطيف“
شنت لجنة مكونة من عدد من الدوائر الحكومية بالقطيف ضمت شرطة المحافظة، وبلدية المحافظة، ومكتب العمل، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والدفاع المدني، صباح اليوم، حملة على موقع حرق ”الكيابل“ بمنطقة البدراني غرب محافظة القطيف.
يأتي ذلك تفاعلا مع التقارير الذي نشرتها ”جهينة الاخبارية“ خلال الايام الماضية وهي ”عمالة تحرق“ الكيابل ”بالقطيف.. والأرصاد: ضبطنا مخالفات في الموقع“، و”رصد مخالفات حرق النفايات عشوائياً في“ بدراني القطيف“ و”غرب البدراني“.. مخطط زراعي تحول إلى منطقة عشوائية“.
وقال سكرتير المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقًا عبدالله شهاب إن ”بلدات النابية والجش والملاحة والإسكان وأم الحمام والأحياء الشمالية الغربية من سيهات وحي الإسكان العام وحي الرمال والراية تستنشُقَ الدُخانَ ليلَ نهار“.
وخاطب رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالقطيف قائلا: ”قَضيةً بيئيةً وصحيةً وإنسانية بهذا الحجمِ والكم والخطورة تمُسُ وتهم حَيَاةَ وصِحةَ أكثرَ من 80 ألف نسمة على الأقل ألا تَستَحِقُ منكم جولاتٍ ميدانيةٍ صباحية تارةً وأخرى مسائية للوقوفِ على حجمِ وأبعادِ هذه المُشكلة البيئية الخطيرة“.
وأشار الى ان موضوعٌ بهذه الأهمية مِن الضَرَرِ ألا يَستَحِقُ مِنكُم جَلسةٍ طارئةٍ تَستَدعُونَ إليها الجهاتِ ذاتِ العلاقة التي تشتَرِكُ مع البلدية في مسؤليةِ الحِفاظِ على صحة الأنسانِ وسلامَةِ بيئتهِ ”هيئة الأرصاد وحماية البيئة - وزارة البيئة والمياه والزراعة - الدفاع المدني - الشرطة البيئية - مكتب العمل“.
وبين ان الجهات الاعلامية قامت بدورِها وسَلطَت الضُوءَ الإعلامي عليها مراتٍ عديدة. إذ لم يَبقى مسؤلاً إلا وقد وَصَلت له الرسالة وسَمِعَ بآهاتِ الناس وإستغاثاتهم.
فيما شكا عدد من أهالي احياء غرب محافظة القطيف بالقرب من مدينة الأمير نايف الرياضية من انتشار دخان بشكل شبه يومي بسبب عمليات حرق الإطارات وكيابل تقوم بها بعض العمالة المخالفة والمجهولة.
ورصد عدد من المواطنين حرق عمالة وافدة النفايات الصناعية بطريقة بدائية ومضرة بالبيئة، حيث تقوم بحرق الكيابل لاستخلاص المعادن منها بطريقة بدائية مخالفة للاشتراطات البيئية.
وبينوا أن الأدخنة الناتجة من حرق الكيابل النحاسية تتواجد في أغلب أيام الأسبوع وتنتشر على امتداد طريق الدمام الخبر السريع وتغطي مساحات واسعة.
وقال محمد المحسن: ”بشكل شبه يومي وخاصة في فترات المساء تبدأ الأدخنة بالتصاعد مما تجعلها تدخل داخل منزلي مع أجهزة التكييف ومن الأبواب“، مشيرا إلى أن سالكي الطريق السريع يلاحظون ذلك.
وطالب الجهات المختصة بالتدخل السريع لما تسببه هذه الأدخنة السامة والضارة من أضرار على صحة الأهالي.
وأشار ”علي العبدالعال“ إلى أن بلدية محافظة القطيف هي المعنية بمتابعة موقع الحريق حيث انه يتم اشعال النيران في احواش، مطالبا بتحركها بشكل أسرع لإغلاق بعض المواقع التي تمارس هذه العادة.
وأوضح أن العمالة المخالفة تقوم بإحراق الإطارات بغية الحصول على النحاس وإحراق الكيابل والبطاريات التي يستخرج منها مادة الرصاص والتي تباع في سوق سوداء.
























