صرام تمور الأحساء 2020.. استقرار نسبي لـ «المبيعات»
أنهى مزاد صرام تمور الأحساء، مسيرته لهذا الموسم 2020، بتسجيل استقرار نسبي في نسبة المبيعات والعرض بمتوسط بيع 900 ريال لـ «المَنّ الواحد /240 كيلوغرام».
وشهدت مدينة الملك عبدالله للتمور إبرام عدد من الصفقات للتمور الفاخرة تجاوزت ال41 ألف ريال، بحسب ما أوضحه أمين الأحساء م. فؤاد الملحم.
وأشار الى أن المزاد استقبل أكثر من 4000 مركبة وردت لموقع المزاد محملة بأطنان من التمور.
وأضاف الملحم أن الجهات المنظمة للمزاد، حرصت على تحديد آليات استقبال المركبات والأفراد في مدينة التمور وفق ما تؤكده البروتوكولات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فايروس كورونا المستجد، ومن ذلك التأكيد على ارتداء الجميع الكمامة، وفرض التباعد، ومنع التجمع أو التزاحم خلال المزاد.
ولفت إلى استقبال التمور الواردة في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة، حيث تسعى اللجنة المنظمة من خلال إقرار هذا التنظيم الى تعزيز الخطوات التطويرية لموسم الصرام تدعيماً لمكانة التمور بالأحساء من حيث الجودة والسعر والتداول.
في حين، صنّف مزارعو تمور هذا الموسم بالتمور النوعية من حيث جودتها وكمياتها، نظير مناسبة الأجواء المناخية التي مرت بها أشجار النخيل خلال هذا العام، ما أكسبها خاصية الجودة المتنامية والتي كان مرودوها ايجابياً على عدد من المزارعين الذين اعتنوا بمحصولهم وحقق لهم مكاسب مرضية مقارنة بالأعوام الماضية.













