آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

الشيخ الصويلح يُحذِّر من الصَّمت عن مُثيرِي الفتن ومُرَوِجِي الضلال

جهات الإخبارية

حذَّر الشيخ محمد الصويلح من الإصغاء لمن يسعى جاهداً لبث الفتن والكراهية ونشر الأباطيل وأفكار الضَّلال في أوساط الأمة، داعياً لمقارعة الحجة بالحجة ورد تلك الأفكار بشكلٍ علميٍ رصين.

وقال في محاضرة ألقاها مؤخراً: بأن إشعال الساحة بالصراعات الدينية لا يصب في مصلحة أحد سوى من تقوم مصالحه بالأصل على بث الفتن وإشغال الناس عن قضاياها المصيرية لتخلو له الساحة فيحقق مآربه المأجورة.

وأشار إلى أن المشهور بين الفقهاء الشيعة هو إسلام كل من تشهد الشهادتين ولم ينكر شيئ من الأصول، فهذا مسلم ويحرم دمه وماله وعرضه، موضحاً بأن الترويج لغير هذا الكلام هو محض كذب وافتراء على الرأي المشهور لفقهاء الإمامية.

وبيَّن بأن من يشكك في العصمة ويطعن في مقامات النبوة ولا يعتبر بكامل التراث الروائي ويسخر ببعض المرويات المعتبرة ويكون طرحه بلا هدف سوى تشكيك الناس في عقائدهم، وهو لا يملك أدلة تامة على ما يقول، فمثل هذا لا يُصغى إليه، لإخراجه الناس من دائرة اليقين إلى دائرة الشك وهذا خلاف ما دعا له ديننا الحنيف.

وحذّر من حالة الغرور والأنا التي تكون عند بعض من حُظِي بزخمٍ إعلامي كبير في فترات سابقة وقال بأن بعض هؤلاء ينظرون لغيرهم على أنهم أقل منهم علماً ومكانةً بين الناس، بل يدعو بعضهم لإلغاء جميع الآراء المطروحة في الساحة وإبقاء آرائهم فقط، وهذا إن دل على شيئ إنما يدل على وجود حالة من الإرهاب الفكري بل لوجود اضطرابات نفسية وقد ثبت ذلك على بعضهم في الفترات الماضية.

ودعا لبث ثقافة التسامح والمحبة في أوساط الأمة والبعد عن كل ما يتسبب في تمزيق الصفوف ونشر الكراهية، وما يساهم في إبعاد الناس عن تعاليم الفكر المحمدي الأصيل.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 9
1
Ali
[ القطيف ]: 26 / 10 / 2020م - 12:52 ص
كيف يعني يحذر من الصمت ؟ ويش المطلوب

خلاص يروح للسيد و يتفاهم وياه او يتصل عليه ويقول له كلامك غلط وتنتهي المسألة
2
زائر
[ صفوى ]: 26 / 10 / 2020م - 1:31 ص
" ادْعُ إِلَى? سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ? وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ? إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ? وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
3
sanabis
[ القطيف ]: 26 / 10 / 2020م - 6:36 ص
أخ علي تعليق 1
العنوان واضح لا لبس فيه

الشيخ يطلق موجة تحذير من السكوت عن أي مظهر من مظاهر الترويج للفتن و نشر الضلال بين الأمة الواحدة

لأن السكوت عن مثل ذلك فيه تشتت و تفتت لأمتنا الإسلامية و هو ما يريده أعداء الأمة

أعتقد مافيه أوضح من كدا أخ Ali
4
sanabis
[ القطيف ]: 26 / 10 / 2020م - 6:41 ص
أخ علي

ثم إنك تقول.. يروح للسيد و يتصل له و يتفاهم معاه!!!!!

هل في نظرك هكذا تنتهي المسألة بكل بساطة



إذاً كيف نعالج ماانتشر عبر الفضاء الواسع
هل نتصل بهم واحداً واحداً


أليس الأحرى منذ البداية الوقوف ضد كل من تسمح له نفسه نشر لغة الأحقاد و الكراهية بين المسلمين أولاً
ثم بين الأديان الأخرى ثانياً

هذا منهج لابد أن يتخذه كل العالم في التعايش و التسامح أن نرفض التطاول على كل رمز ديني أو كل مذهب و ديانة
5
عبدالله
[ القطيف ]: 26 / 10 / 2020م - 8:00 م
كلام جناب الشيخ شديد والمجتمع ليس بامكانه بمعالجة الوضع الا بالتجاهل واما إثارة الوضع من هنا وهناك لا يعطي حلولا
6
زائر
[ صفوى ]: 27 / 10 / 2020م - 1:42 ص
" الايمان قيد الفتك " ...

الشخصنة في الموضوع تبعد الطرح عن موضوعيته وتأخذه الى المكان والطريق الخطأ

أين مقارعة الحجة بالحجة ....!

" هل هذه مقارعة الحجة بالحجة ورد تلك الأفكار بشكلٍ علميٍ رصين " !!!

- تقوم مصالحه بالأصل على بث الفتن وإشغال الناس عن قضاياها المصيرية لتخلو له الساحة فيحقق مآربه المأجورة.
-
- الترويج لغير هذا الكلام هو محض كذب وافتراء على الرأي المشهور لفقهاء الإمامية.
-
_ يشكك في العصمة ويطعن في مقامات النبوة ولا يعتبر بكامل التراث الروائي ويسخر ببعض المرويات المعتبرة ويكون طرحه بلا هدف سوى تشكيك الناس في عقائدهم،

_ فمثل هذا لا يُصغى إليه، لإخراجه الناس من دائرة اليقين إلى دائرة الشك

_ وحذّر من حالة الغرور والأنا التي تكون عند بعض من حُظِي بزخمٍ إعلامي كبير في فترات سابقة

_ بعض هؤلاء ينظرون لغيرهم على أنهم أقل منهم علماً ومكانةً بين الناس، بل يدعو بعضهم لإلغاء جميع الآراء المطروحة في الساحة وإبقاء آرائهم فقط

_ وجود حالة من الإرهاب الفكري بل لوجود اضطرابات نفسية وقد ثبت ذلك على بعضهم في الفترات الماضية.

النبي الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: لأبي ذر الغفاري رضوان الله عليه: (يا أبا ذر، ملاك الدين الورَع، ورأسُه الطاعة. يا أبا ذر، كن ورعاً تكن أعبد الناس، وخيرُ دينِكم الورَع. يا أبا ذر، فضلُ العلم خيرٌ من فضل العبادة، واعلم أنكم لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا، وصمتم حتى تكونوا كالأوتار، ما ينفعكم ذلك إلا بورَع).
7
علي القطيفي
[ القطيف ]: 27 / 10 / 2020م - 7:11 ص
نعم نحن ضد مثيري الفتن بين المسلمين
ونحن ضد اول مثير الفتنة وهو ياسر
8
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 27 / 10 / 2020م - 1:12 م
رداً على التعليق 6

الأخ زائر

لو نظرت من حولك فكل جماعة وكل من على الأرض له رأي وفلسفة في الحياة ويرى أنه بالأدلة هو الناجي والبقية على ضلال وحتى من أثار هذه المسألة بنفسه وقع في ذلك!

خذ لك لفة من حولك لتجد أن اليهودي والمسيحي والبوذي كلهم يرون العالم من حولهم في النار وهم الناجون وحتى انها تصل لتكفير بعضهم البعض كما يكفر المذاهب المسيحية بعضها وتصل إلى مايصنعه البوذي بالمسلم في كل من الهند والصين أو حتى كالتضييق في فرنسا



من هو الكافر؟
هي لها عدة أشكال في وقتنا الحالي
فهي تطلق على المنكر ومن ليس على طريق الحق (كما يراه كل فريق)

وهي كلمة باتت تستخدم بعدة أشكال فالملحد يرى كفر الآخرين بأنهم أقل منه ذكاءً والعلماني يرى كفرهم في كلمة تخلف وهكذا تصنيفات الناس ورؤاها لبعضهم البعض

إذا مالضير في أن يكون للشيعي معتقده الثابت والرصين وهو المتواتر والذي لاغبار عليه وهو أن كل من نصب العداء للآل عليهم السلام فهو بالنتيجة العقلية معادي لله ومن يعادي الله هو مخلد في النار

وهنا يأتي السؤال
- هل أثبت التاريخ أن هناك معادين لهم؟

- هل تعترف بوجود من ثبت عداءه لعلي عليه السلام؟

- هل مع مر الزمن تستطيع تحديد عددهم؟

لو فرضنا ان عددهم 20 والدليل ثابت على نصبهم هل ترفض كفرهم بالأدلة القرآنية الصريحة؟

الآن لو فرضنا ان عددهم 4 مليار هل تتغير مواقفك أم تتمسك بالحق وبكلام الله ورسوله؟

إذاً العدد هنا لايهم أمام كلمة الحق وكلام الله هذا أولاً

ثانياً نحن نعتقد بأن أكثرية الناس في الجنة بل حتى الملحد ربما يكون من أهل الجنة حسب معتقدنا (ولا داعي للتفصيل)

فالكثرة لا تعني الأكثرية
فكثرة أهل النار هي بالعدد فقط لا بالنسبة

هنا يجب علينا معرفة أن لكل منا اعتقاد
إن كان هذا الاعتقاد يخلوا من الاعتداء فهذا مايقوم به معظم الخلق وان كان هذا الاعتقاد يجرك الى اقصاء الآخر وقتله فهذا مجرم.


مثل هذا الطرح هو فتنة
لأنه أمر واقع في كل بقعة من العالم ولاتستطيع الغاء الفكرة من الوجود لأنه شعور فطري وأمر إلهي أن يكون هناك ناجٍ وهالك،
ولكن كل ماهنالك انه متى ما احتاج الساسة لإشعال نار الفتنة أثاروا المسألة بين جهالها.

ويكفي لهنا...
9
Ali
[ القطيف ]: 28 / 10 / 2020م - 1:10 ص
الأخ snabis

شاهد الحلقة كاملة وتعرف الوضع
المشكلة بينهم وبين السيد انه قال جميع علماء الشيعة وهذا هو الخطأ الوحيد في نظري
لكنه هو نفسه لا يتفق معهم ولا يكفر احد وبذلك المشكلة هي انه عمم الموضوع يقدروا يتكموا معاه وتنحل المشكلة وتقرب وجهات النظر
أما الكل يرد من كل جانب تظهر المشكلة على الشكل الحالي وللأسف هذه المواضيع دائما يكون الرد عليها بهذه الطريقة وهي إثارة الرأي العام والتحريض على التطاول على الآخرين



اتمنى اني اوضحت وجهة نظري