7 مهارات ضرورية.. تدريب طالبات ”الإعلام“ على مواصفات ”المراسل الميداني“
نفذت هيئة الصحفيين بالأحساء، ورشة لطالبات الإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل.
قدم الورشة التي جاءت تحت عنوان ”مهارات المراسلين الميدانيين“ عضو هيئة الصحفيين الزميل عبداللطيف المحيسن، في قاعة الجوهرة الحميان بمقر الفرع في مدينة المبرز.
وأكد المحيسن أن العمل كمراسل ميداني من أكثر مجالات العمل الصحفي تعقيدًا وخطورةً من الناحيه التحريرية، ويتطلب الكثير من المهارات، وقدرًا كبيرًا من الحس، وسرعة البديهة، وحسن التصرف.
وتابع أن قلة من المراسلين الميدانين قادرون على تقديم صحافة بالمعنى الحقيقي.
وأوضح أن أهم الخطوات في العمل الصحفي، هو إجراء البحث العلمي اللازم؛ لضمان الإلمام بشتى جوانب المواضيع ووجهات النظر المختلفة.
وأشار إلى ضرورة تمتع الصحفي بمواصفات عدة، من بينها أن يكون قادرًا على نقل المعلومة بشكل صحيح، وأن يمتلك مهارات التواصل مع الآخرين، وأن يكون مواكبًا لتكنولوجيا العصر وأدواتها.
وبين المحيسن أن العمل الميداني يعطي الموضوع قوة ومصداقية، ومعايشة الحالة تعطي الصحفي شعورًا بمعاناة الناس، تجعله أقرب لوجعهم.
وأكد أن المراسل الميداني لا يعترف أبدًا بمبدأ ”عدم وقوع المزيد من الأحداث“، فهذه الجملة تمثل المشكلة الحقيقية له، فهو دائما يبحث عن المزيد من الأحداث.
واستعرض مهارات المراسل الميداني، ومنها الطموح، والتحلي بالحيوية والطاقة، والمعرفة الجيدة بالشؤون العامة، وإجادة استخدام الأدوات مثل الكاميرا، ومهارات التعامل مع جميع الشخصيات من الناس، والعمل لساعات طويلة، وتحمل ضغط العمل، ومهارات الكتابة، ومهارات جمع المعلومات، والموضوعية، والمصداقية، وعدم التحيز.
وأشار إلى أن عمل المراسل الميداني متعة ومغامرة كبيرة، خاصة في منطقة عامرة بالأحداث، وقد يشكل أحد الشوارع الكثير من الأحداث الهامة، وبالتالي يمكن أن يستغلها المراسل الميداني في الكتابة عنها.
ولفت إلى أن هناك أسباب تدفع البعض للعزوف عن العمل كمراسلين ميدانيين، منها أنه يعمل في وسط محتدم، ويحتاج إلى دعم من الصحيفة.
وأبرز أسباب نجاح المراسل الميداني، ومنها الاستفادة من تجارب الصحفي الميداني الناجح في الوطن العربي، والاطلاع على التقارير القيّمة والمتنوعة، والتي تعرض من خلالها المشاكل، بهدف نقل الحقيقة بمصداقيّة.
ونوه بأهم المعوقات والتحديات التي تواجه المراسل الميداني، وهي أن معظم المجتمعات وفي بعض القضايا، تريد من المراسل مغالطة الحقائق والأحداث، وعدم إظهار جانب الحقيقة الخفي، الذي يناقض أهواءهم، أو يكشف عن حقائق تتضارب مع رغباتهم ومصالحهم.
ونصح المحيسن الطالبات بأهمية التدريب الميداني على أرض الواقع، من أجل التركز على اكتساب المتدرب للمهارات.


















