آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

”ّذكريات من حي العدامة“ في ثقافة الدمام

جهات الإخبارية

نظمت جمعية الثقافة بالدمام، محاضرة تاريخية، تحت عنوان ”ذكريات من حي العدامة“.

الحي الدمامي القديم الذي سكنه الملوك والأمراء وكبار المسؤولين بالمملكة، وبه القصر الملكي القديم الذي كان الملك سعود والملك فيصل والأمير سعود بن جلوي يستقبلون فية رؤسا الدول العربية وكبار الوفود في فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وتطرق المؤرخ طارق أبو عايشة، الذي ألقى المحاضرة، إلى تاريخ حاضرة الدمام منذ بدايات تأسيس وتوحيد المملكة، وأثنى على الدور الوطني المشرف للشيخ أحمد الدوسري، والشيخ علي الدوسري، شيوخ الدواسر بالدمام، الذين لهما إسهامات مضيئة ومواقف وطنية مشرفة مع المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.

وسرد الكثير من ذكرياته عن حي العدامة، وأحياء وفرجان الدمام الأخرى، وما شكلته من أهمية بالغة في بدايات النهضة.

وأشار بدايات مجيء شركة ”أرامكو“ للمنطقة سنة 1357 هـ، وما لها من دور ريادي مع الدولة في إنشاء المشاريع الحيوية المهمة التي استفاد منها أهالي الدمام وساكنيها في تلك الفترة.

وتحدث المؤرخ أبو عايشة عن المجتمع القديم في الدمام، من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية والتنموية، ونوه بالدور التثقيفي الجاد الذي قدمه تلفزيون الظهران للمجتمع منذ انطلاقتة الأولى.

ونوه بأبرز الأسر والعوائل التي سكنت في حي العدامة وساهمت في تنميته، وباقي أحياء وفرجان الدمام الأخرى.

وقدم نبذة عن سيرة الأمير تركي بن عبدالله العطيشان نائب أمير المنطقة الشرقية الأسبق ”الإداري المحنك“، الذي نال ثقة الملك عبدالعزيز في سن مبكرة.

وأشار إلى دوره الرائد الذي قدمه في مجال الأمن والتنمية على مستوى المنطقة الشرقية والخليج.

وتخلل المحاضرة عرض خاص لبعض من الصور الفوتوغرافية التاريخية القديمة، والمناظر المهمة لحاضرة الدمام في بدايات تأسيس وتوحيد البلاد.

جاء ذلك بحضور نخب كبيرة من الوجهاء والأعيان والمسؤولين، ونخب أخرى من الأدباء والمثقفين والباحثين والرواة والمهتمين بتاريخ المنطقة الشرقية والمملكة والخليج.