حلول عاجلة لـ ”كورنيش سنابس“ خلال أسبوعين
وعد مسؤولو بلدية محافظة القطيف، بإيجاد حلول عاجلة، لمعاناة الأهالي في كورنيش سنابس بجزيرة تاروت، في مدة لاتتجاوز أسبوعين.
جاء ذلك خلال لقاء مسؤولي بلدية محافظة القطيف ورئيس بلدية تاروت وجمع من الأهالي صباح اليوم في الكورنيش.
وكانت وكالة الشؤون الفنية في بلدية محافظة القطيف، اعلنت في وقت سابق انها أنهت الدراسة الخاصة بتطوير الواجهة البحرية لبلدة سنابس في جزيرة تاروت.
وذكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن التصاميم تضمنت مسرحاً خارجياً مفتوحاً مع مُدرجات ومُسطحات خضراء، وجلسات خارجية بهندسة معمارية عصرية، ومناطق استثمارية للمأكولات والقهوة والمستلزمات العامة، وساحة مخصصة للاعبي رياضة التزلج وألعاب القوى، إضافة لمسار جري، مع إمكانية وضع جسر للمشاة ازدواجي الإطلالة.
وأفاد الحسيني بأن الدراسة لمساحة تقع على 147400 متر مربع، بعرض يبدأ من 137 متر ويصل إلى 120متر، وطول يبلغ 1100 متراً، مكون من 300 موقف للسيارات، ومُصلى، ودورتا مياه.
وكانت البلدية قد بدأت مشروع تطوير كورنيش سنابس بجزيرة تاروت، في العام 1432 هـ.
وشملت ردم أجزاء من الساحل الشرقي لبلدة سنابس ضمن مسار الطريق الحلقي المحيط بجزيرة تاروت والممتد من كورنيش بلدة دارين.
وكان أهالي بلدة سنابس بجزيرة تاروت ابدوا تذمرهم من وعود بلدية القطيف وتأخر مشروع تطوير كورنيش سنابس. وأشاروا الى أن تأخر العمل بمشروع تطوير الكورنيش يعود إلى سحب بلدية القطيف مقاول المشروع في وقت سابق من العام الماضي.
وذكروا إن الكورنيش يعد مطلباً حيوياً لسكان الجزيرة ويلبي حاجات المواطنين والسياح والزائرين، مطالبين البلدية بالاستمرار بالمشروع ومتابعته وعدم التوقف.













