”مكاني بينكم“ في ”التأهيل الشامل“ بالدمام
بدأ مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام، المرحلة الثانية من حملة ”مكاني بينكم“، الموجهة لأسر المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة المتواجدين بالمركز.
ويقوم على الحملة قسم الخدمات الاجتماعية من خلال عدد من الوسائل، ومنها الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى الورش والمحاضرات واللقاء الفردية والزيارات المنزلية.
ونظم المركز أمس ورشة عمل تثقيفية بحضور عدد من الأسر في أولى ورش العمل في هذه المرحلة.
وقدم الورشة رئيس وحدة الإرشاد الأسري الباحث الإجتماعي محمد الميلاد، بمتابعة رئيس قسم الخدمات الاجتماعية محمد الجارودي.
وقدم الميلاد في عرضه للورشة شرحًا لمستهدفات حملة ”مكاني بينكم“، التي تستمر لثلاثة أشهر وتشرف عليها وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي الإدارة العامة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتتضمن تأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم الملحقين في مراكز التأهيل الشامل، ورفع مستوى الدعم وكفاءة وجودة الخدمات الاجتماعية المقدمة، إضافة إلى الدمج الإجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز التأهيل الشامل، وتطوير المفاهيم حول البرامج المقدمة والبيئة السليمة وذات المردود التربوي والاجتماعي المناسب للمستفيد.
كما تحقق تطبيق ما تعهدت عليه المملكة العربية السعودية في الاتفاقيات الدولية من توفير برامج بديله عن الخدمات الإيوائية والتي تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتدمجهم بالمجتمع.
وتطرق الميلاد إلى دور الأسرة التي تعتبر الشريك الأهم والمساهم في تحقيق هذه المستهدفات، من خلال التعاون في تذليل الصعوبات والتغلب عليها، والمساهمة في تكامل الرعاية والتأهيل الذي يتحصل عليه الإبن سواء في المنزل خلال التعايش الأسري أو في المركز من خلال الخطة الخاصة بالمستفيد الملتحق في برامج الدمج المجتمعي.
وأشار مدير المركز محمد الزهراني - في لقائه بالأسر -، إلى ملامح المرحلة القادمة من الخدمات المقدمة للمستفيدين بما يرتقي بجودتها ويساهم في تنوعها وشموليتها، وبما يحفظ للمستفيد كرامته ويساعده على الحياة بين أفراد أسرته في البيئة السليمة والطبيعية لكل إنسان.
كما استعرض نماذج إيجابية ممنن تغلبوا على إعاقاتهم، وأصبحوا مثلاً يحتذى به في هذا المجال.














