آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

تدريب منسوبي ”تعليم الشرقية“ على الأمن الفكري والوحدة الوطنية

جهات الإخبارية فاطمة الصفواني - تصوير: حسن الخلف - الدمام

استهدفت دورة ”الأمن الفكري والوحدة الوطنية“، التي أطلقتها مباحث المنطقة الشرقية، التابعة لرئاسة أمن الدولة، ضمن برنامج ”الرعاية والتأهيل“، تدريب 60 قياديًا وقيادية من كوادر إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، وأقسامها ومكاتبها.

وأقيمت الدورة على يومين، الأول للرجال، والثاني للنساء، وحضر البرنامج المساعد للشؤون التعليمية فاطمة الفهيد، وجميع القيادات التعليمية النسائية بتعليم الشرقية.

واستعرض البرنامج التدريبي الذي اختتم اليوم محاور التعريف بالبرنامج واستعرض مفاهيم الامن الفكري واليات وطرق تفعيله بجودة عالية بالإضافة إلى معالجة السلوكيات الناجمة عن الانفعالات الخاطئة كما ناقش البرنامج مفهوم التعصب بكافة اشكاله واليات الحد منه وترسيخ المواطنة الصحيحة والتسامح وتقبل الاخر.

وشارك في استعراض محاور البرنامج التدريبي المدير التنفيذي لمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام د. محمد الزهراني واستشاري الطب النفسي د. صالح اللويمي واستاذ علم الاجتماع الجنائي في جامعة الملك فيصل د. أحمد الغامدي.

وقدم مساعد رئيس برنامج الرعاية والتأهيل المقدم صالح الغامدي، شرحًا عن برنامج الرعاية والتأهيل، وماهيته، ورؤيته، ورسالته، والأهداف الذي يصبو إلى تحقيقها من خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن البرنامج وطني تشرف عليه رئاسة أمن الدولة، ويعمل على تعزيز الانتماء والوحدة.

وتابع: ”ينطلق لتحقيق رؤيته التي تستهدف الريادة في الحد من التطرف وبناء السلم المجتمعي ولديه رسالة ينبغي لتحقيقها وهي بناء المهارات السلوكية والمعرفية، التي تضمن التكامل والتضامن الاجتماعي“.

من ناحيته، تحدث عضو اللجنة الاستشارية في برنامج الرعاية والتأهيل التابع لمباحث المنطقة الشرقية وأستاذ علم الاجتماع الجنائي بجامعة الملك فيصل، د. أحمد الغامدي عن الأمن الفكري واعتبارات أهميته، إضافة إلى العوامل الإيجابية والسلبية للتطرف الفكري، وحول الأمن الفكري والمواطنة وقبول الآخر، وركائز المواطنة وأهميتها.

وذكر العوامل، التي تساعد على قبول الآخر وفن تقبله والاختلاف معه.

أما استشاري الطب النفسي ومدير مراكز إعادة التأهيل لمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام د. صالح اللويمي، فأكد دور الأسرة، التي اعتبرها اللبنة الأولى، وتحدث عن دور الأسرة في رعاية الأبناء، وتعزيز الانتماء، وغرس مفاهيم وحب الوطن.

وأكد أن المملكة توجد العديد من البرامج المجانية، فمن الواجب أن تهتم الأسرة بهذا الدور، الذي يمكن يقوّم السلوك الإيجابي للأبناء.

وتحدث اللويمي عن المدرسة وكيفية نقل السلوك الإيجابي للطلاب، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون المعلم قدوة حسنة للطلاب، إضافةً إلى متابعة الطلاب أثناء تواجدهم بالمدرسة، وركز على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتناول رئيس اللجنة الاستشارية ومدير مجمع إرادة للصحة النفسية د. محمد الزهراني، وأخصائي علم النفس الأول ومنسق القسم النفسي بالبرنامج حسين آل ناصر، محور ”التعصب والقضايا الأمنية“، وخطره على المجتمع والوطن، وأكدا أن هذه الصفة معول هدم للمجتمعات، وصفة ذميمة يجب التخلص منها.

وقال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د ناصر الشلعان، أن وزارة التعليم ورئاسة أمن الدولة تتعاون بشكل وثيق في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري لما له من أهمية على مستوى الفرد أو المجتمع وللدور الحيوي لمنسوبو ومنسوبات التعليم في تلك الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار الشامل واللحمة الوطنية وبناء شخصية الطالب والطالبة بما يدعم المواطنة الحقة.

وأضاف، أن لبلادنا المملكة العربية السعودية تجربة رائدة في تعزيز الأمن الفكري وتحصين المجتمع من الأفكار والمعتقدات المتشددة والمتطرفة ومحاربة العنف ونبذ التعصب في كل اشكالها وانماطها.

وأشار إلى أن قيادتنا الرشيدة ووفقاً لتعاليم ديننا الحنيف حريصة على التعايش والتسامح وتقبل الاخر والانتماء الوطني والالتزام بكل ما يحمل من عقيدة إسلامية معتدلة وقيم وعادات وتقاليد اجتماعية مشتركة تتطلب منا جميعاً الالتزام بنهج الوطن والتقيد بالأنظمة والتعليمات والدفاع عنه بكل قوة من كل خطر والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.

وأكد، أن للمؤسسات التعليمية دور بارز في تنشئة الفرد منذ دخوله المدرسة حتى وصوله للجامعات لذا تعمل على برامج توعية وتوجيهية وإرشادية لتحقيق الامن الفكري ونبذ التطرف والعنف والتعصب لتحقيق اهداف التنشئة الاجتماعية المثلى.

ولفت إلى أهمية المتابعة الاسرية وترسيخ التواصل المستمر بين افراد الاسرة باستمرار للحفاظ على افرادها من أي تأثيرات خارجية سلبية وحفظ السلم المجتمعي وبناء المهارات الاجتماعية

ونوه الشلعان، بأهمية دور وسائل الإعلام في التوعية والتثقيف لأفراد المجتمع ودعم كل الجهود الوطنية التنمية على رأسها التنمية الفكرية والثقافية للحيلولة دون المؤثرات العادية الخارجية.

























التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو.....
[ القطيف ]: 5 / 11 / 2020م - 4:33 م
نحن في التعليم صار لينا 11 سنة لم ترقى

و أيضا زوجتي 7 سنوات
وزوجة اخي 9 سنوات