القطيف.. روّاد مسجد يزوّجون أعزبا ويُسعدون 120 طالبا
أطلق روّاد أحد مساجد محافظة القطيف مبادرة غير مسبوقة بتقديم أكثر من 120 جهازا لوحيا للطلبة المحتاجين في العديد من مدارس المحافظة لمساعدتهم في متابعة الدراسة ”عن بعد“.
المبادرة التي انطلقت بدعم من رواد مسجد السيدة آمنة بنت وهب بحي المنيرة في القطيف شملت مدارس في أحياء المشاري والتركية والدخل المحدود والمجيدية والخويلدية وسيهات اضافة للحي نفسه.
وبلغ عدد الأجهزة الموزعة على دفعتين أكثر من 120 جهازا لوحيا وكمبيوترات محمولة كانت من نصيب 120 من الطلاب والطالبات.
وخلق نظام الدراسة ”عن بعد“ نتيجة جائحة كورونا تحديات لبعض العائلات حيال توفير أجهزة الحاسب الآلي لتمكين أبناءها من متابعة الدراسة.
وحول منشأ المبادرة قال المشرف بالمسجد منصور آل شلي لصحيفة جهينة الإخبارية إنها جاءت نتيجة تلمس حاجة بعض الأسر وصعوبة توفيرها الأجهزة الذكية لأبناءها الطلاب.
وأضاف بأن شكاوى بعض العائلات من ضيق ذات اليد ”حرّكت مشاعر“ رواد المسجد واندفعوا لاطلاق المبادرة القائمة.
وقال ”أبو محمد“ أن المبادرة يقوم عليها ثلاثة أشخاص هم بالاضافة إليه، عبد الرزاق الحبيب وعلي عيسى المدن.
مبادرات
ويعد مسجد السيدة آمنة من المساجد الحديثة التي بنيت بمساهمة من الأهالي ولم يمض على افتتاحه سوى أربع سنوات.
وسبق للمسجد أن استضاف في قاعاته الفسيحة أبرز المسابقات القرآنية في المنطقة اضافة لبعض اجتماعات لجنة الاستهلال
وأطلق رواد المسجد مبادرات عديدة في فترات سابقة منها المبادرة السنوية ”سلة رمضان“ لتوفير مواد غذائية لمساعدة الأسر المتعففة خلال الشهر الفضيل.
كما قدم المسجد مساعدات نقدية للجمعيات الخيرية ومنها جمعية القطيف الخيرية وجمعية تاروت الخيرية وجمعية البر بسنابس.
ومنذ انتشار جائحة كورونا قام رواد المسجد بتقديم مساعدات عينية للأسر المحتاجة في أحياء ومناطق عديدة من المحافظة بالتنسيق مع كبرى متاجر المواد الغذائية.
وفي حالة انسانية معينة قام رواد المسجد بمساعدة أحد الشباب على الزواج وتكفلوا بكل مصاريف الزواج من المهر والضيافة ورحلة سياحية قصيرة للزوجين.



















